تنطلق بعد غد الأربعاء وحتى الأحد 18أكتوبر الجارى فعاليات الدورة الجديدة لمعرض فرانكفورت الدولى للكتاب بمشاركة مختلفة لدولة الصين، التى ستحل كضيف شرف لهذا العام. كما تشارك مصر فى المعرض الذى يعد التظاهرة الثقافية الدولية الأكبر، التى تُعنى بالكتاب فى العالم على الصعيدين الرسمى والخاص، فبالإضافة إلى مشاركة وزارة الثقافة عبر جناح موحد يضم إصدارات تسعة من قطاعات الوزارة المعنية بحركة النشر، تشارك فى المعرض بعض دور النشر الخاصة، من بينها دار «الشروق» التى يرجع تاريخ مشاركتها فى المعرض إلى السبعينيات. حيث كان ممثلو الدار يشاركون كزوار، وذلك طوال عقدى السبعينيات والثمانينيات، ومع أواخر التسعينيات بدأت مشاركة «الشروق» كدار نشر عارضة لها «جناح» خاص تعرض خلاله وفقا لرئيس القطاع التجارى بالدار «أحمد بدير» أحدث وأهم كتبها فى مختلف المجالات خصوصا تلك الكتب ذات الأهمية فى تبادل المعرفة بين الشرق والغرب. ويشير «بدير» إلى أن نشاط الدار خلال المعرض لا يقتصر على عرض الكتب، حيث يتم تبادل صفقات النشر، وتسويق إصدارت الدار إلى لغات أخرى عبر بيع حقوق الترجمة وغيرها، ويضيف أن أهم الإصدارت التى ستشارك بها الدار لهذا العام مجموعة من الكتب، التى تلاقى قبولا لدى الغرب، والتى يكون مؤلفوها وأعمالهم مترجمة ومعروفة أساسا للقارئ الغربى كأعمال «بهاء طاهر» و«علاء الأسوانى» و«خالد الخميسى» بالإضافة طبعا إلى أعمال «نجيب محفوظ». أيضاً تشارك دار «العين» فى المعرض هذا العام ب (25) كتابا إبداعيا وفكريا من بينها روايات: «صمت الطواحين» للكاتب الراحل يوسف أبورية، «سونتا لتشرين» لأسامة أنور عكاشة، بالإضافة إلى الأعمال القصصية الكاملة للكاتب الراحل «يحيى الطاهر عبد الله»، وكتابى «التنشئة السياسية للطرق الصوفية فى مصر» لعمار على حسن، و«فى نقد الخطاب العربى الراهن» لسمير أمين. كما تشارك الناشرة «فاطمة البودى» مديرة الدار فى برنامج تدريب الناشرين على تطوير المهنة، الذى يأتى استباقا للمعرض بأربعة أيام، والذى يشهد سنويا مشاركة ناشر من كل دولة من دول العالم النامى. أيضا تمثل «البودى» مؤلفيها هذا العام كوكيل أدبى لهم، وستركز الناشرة وفقا لما قالته ل«الشروق» على بيع حقوق ترجمة الأعمال الصادرة عن الدار.