شهد الدكتور محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتورخالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، مراسم توقيع عقد بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي متمثلة فى شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة وجامعة دمنهور، بمقر وزارة الإنتاج الحربى، وبحضور الدكتور عبيد عبد العاطي صالح، رئيس جامعة دمنهور، حيث يلحق مشروع إنشاء المستشفى كلية الطب لجامعة دمنهور. وفى إطار الجهود المبذولة لاستكمال منشآت الجامعة على أرض الاستاد الجديد بالأبعادية وإنشاء كليات الطب والعلاج الطبيعىي والحاسبات والمعلومات والتربية الرياضية ومعهد التمريض، بالإضافة إلى الملحقات الخاصة بتلك المنشآت من مستشفى جامعي وفندق ملحق بالمستشفى وقرية أولمبية لخدمة الأنشطة الرياضية بالجامعة. من جانبه، قال العصار، إنه بموجب هذا العقد تشارك شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية في أعمال تصميم وتنفيذ وتجهيز مشروع إنشاء كلية الطب والمستشفى الجامعى بجامعة دمنهور، من خلال إعداد التصميمات الهندسية والتنفيذ وتوريد المواد الخام اللازمة والنقل والمعدات والآلات اللازمة فى تنفيذ المشروع. وأضاف بأن الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية ستقوم بتنفيذ المشروع وفقا لأحدث الأساليب التكنولوجية في مجال الطب، وتنفيذ المستشفى الجامعي وفقاً للمعايير الدولية بعدد (400 سرير) شاملة كافة الخدمات الطبية اللازمة لخدمة كلية الطب وتلبية الإحتياجات العلاجية للمجتمع بالمحافظة والمناطق المحيطة. وأكد خالد عبد الغفار، أن إقامة كلية الطب والمستشفى الجامعي بجامعة دمنهور سوف يحقق طفرة طبية لأهالى محافظة البحيرة، كما يتيح فرصة علمية هامة للطلاب بالجامعة من خلال تجهيزها بأحدث الأجهزة والمعامل وفقاً لإحتياجات الطلبة الذين يبلغ عددهم (800 طالب للدفعة الواحدة)، بالإضافة إلى زيادة مهارات الأطباء بالمستشفى الجامعى من خلال التجهيزات المقدمة لهم وفقاً لأحدث معايير الجودة. وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذه الخطوة تأتي وفقاً لاستراتيجية وزارة التعليم العالي في بناء الكليات والمعاهد العليا على مستوى عال من الدقة والكفاءة، ووفقاً لأحدث الإمكانيات لضمان خدمة علمية متميزة للطلاب، مشيداً بالتكامل والتنسيق الدائم مع وزارة الإنتاج الحربي لتعظيم الاستفادة من خبرات وإمكانيات مؤسسات الدولة، ومؤكداً ثقته فيما تمتلكه الشركات والوحدات التابعة لها من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وكوادر علمية وبشرية متخصصة. وأوضح اللواء هشام آمنة، أنه تم وضع حجر الأساس لإقامة كلية الطب والمستشفى الجامعي الجديد في يوليو الماضي بإمتداد الحرم الجامعى لجامعة دمنهور بأرض الأبعادية، مؤكداً أن هناك تعاون وثيق مع وزارتي الإنتاج الحربي والتعليم العالي لإنجاز هذا المشروع الضخم، الذي يساهم في تقديم خدمة طبية متميزة لعلاج أبناء المحافظة. وأشار محافظ البحيرة، إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى ستفوق طاقة مستشفى المعهد الطبي القومي بدمنهور بثلاثة أضعاف، مؤكداً ثقته التامة فى إمكانيات وزارة الإنتاج الحربي للإنتهاء من تنفيذ المشروع بدقة وكفاءة وفقاً للتوقيتات المحددة. واختتم بأن المستشفى التعليمى سيكون أول مستشفى على الطريق الزراعي السريع من بنها إلى الإسكندرية، مشيراً إلى أن المستشفى ستكون على أحدث النظم والمعايير الدولية، وسيكون لها دور تعليمى بارز في تخريج وتعليم الأطباء حديثي التخرج، وسوف تحدث نقلة نوعية كبيرة في منظومة الخدمة العلاجية والصحية لأبناء المحافظة.