أعلنت مصادر فى حكومة الجابون، اليوم الثلاثاء، عن عودة الرئيس الجابونى علي بونجو إلى البلاد بعد غياب للعلاج لمدة ثلاثة أشهر، أحبطت خلالها السلطات محاولة انقلاب. وقال مصدران حكوميان لوكالة رويترز إن الرئيس علي بونجو عاد إلى البلاد أمس الاثنين. وتأتي عودة الرئيس بعد أسبوع من سيطرة مجموعة صغيرة من ضباط الجيش على الإذاعة الوطنية لساعات، حيث أحبطت السلطات محاولة الانقلاب سريعا، لكنها كشفت عن تنامي الاحباط في البلد المنتج للنفط بسبب غياب بونجو الذي تكتنفه السرية. وعين بونجو رئيسا جديدا للوزراء يوم السبت في محاولة على ما يبدو لتعزيز قاعدته السياسية. وقال المصدران إن الحكومة الجديدة ستؤدي اليمين في حضور بونجو اليوم الثلاثاء. ولن يُسمح بحضور وسائل الإعلام. كان بونجو قد أصيب بجلطة خلال حضوره مؤتمرا في السعودية في أكتوبر الماضى ونقل إلى مستشفى في الرياض تلقى فيها العلاج لأكثر من شهر قبل نقله إلى الرباط لقضاء فترة نقاهة. وألقى بونجو خطابا مدته دقيقتين، بمناسبة رأس السنة، أكد فيه أنه يشعر بتحسن وسيعود للبلاد قريبا جدا. وكانت المعارضة والمجتمع المدني طالبا المحكمة الدستورية بإعلان شغور السلطة بموجب الدستور. لكنها لم تلب الطلب ونقلت السلطات جزئيا الى رئيس الوزراء ونائب الرئيس.