يلتقي وفد من القيادات الإنجيلية الأمريكية، الذين يمثلون المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأعضاء لجنة الحريات الدينية، اليوم السبت، عددا من نواب البرلمان البارزين، ورجال الفكر والثقافة المصريين، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية بمصر الجديدة. وقال النائب محمد أبو حامد عضو مجلس النواب، إن اللقاء يستهدف فتح حوار مع القوى المؤثرة في القرار الأمريكي، مضيفا أن الهيئة القبطية الإنجيلية في مصر دائما تفتح المجال لمثل تلك اللقاءات لنقل ما يحدث بشكل حقيقي في مصر؛ خاصة وأن أعداء الدولة حاولوا تشويهها، وتزييف الحقائق خلال الفترة الماضية. وأضاف أبو حامد، ل"الشروق"، أن الوفد المصري سيوضح للوفد الأمريكي حقيقة ما يخص ملف المواطنة، وجهود الدولة في مكافحة التمييز والفكر المتطرف، وتطوير الخطاب الديني، بجانب ما يحدث من إجراءات اصلاحية وغيرها من الأمور السياسية والاجتماعية. وتابع: "حضرت لقاءات كثيرة نظمتها الهيئة القبطية الإنجيلية داخل مصر وخارجها؛ بهدف تبادل الأفكار الثقافية والسياسية مع وفود الكنائس الغربية وتحديد آليات للحوار دائما للرد على الشائعات المغرضة ضد مصر، وتقريب وجهات النظر، وهو نوع من الدبلوماسية الشعبية". وحسب بيان الهيئة القبطية الإنجيلية في مصر، سيشارك في اللقاء مجموعة من البرلمانيين وهم؛ الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، والسيد الشريف، وبسنت فهمي، وعماد جاد، بجانب ممثلين عن دار الإفتاء المصرية، والدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان السابقة. وقال رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، إن وفد القيادات الإنجيلية الأمريكية، الذين يمثلون المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأعضاء لجنة الحريات الدينية سيحضرون قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.