دعت الحكومة الموريتانية، اليوم الجمعة، جميع المواطنين بمختلف أطيافهم؛ إلى المشاركة في مسيرة ضد الخطاب المتطرف والتمييز والكراهية وزرع التفرقة بين أبناء الشعب. وأعلنت الحكومة في بيان صادر مساء اليوم، أنه سيجرى تنظيم المسيرة الأربعاء المقبل، وستكون مناسبة للتعبير عن "موقف موحد ضد كل ما من شأنه أن يؤدي إلى المساس بتماسك شعبنا وتضامن مكوناته". وأكدت الحكومة، أن المسيرة ستكون برعاية وحضور رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز، وهدفها "الوقوف في وجه الخطابات المشحونة بالكراهية والتحريض على الفرقة، أيا كانت مصادرها". وتسعى المسيرة إلى "التعبير القوى عن موقف وطني موحد ضد كل أشكال التمييز، وضد كل ما من شأنه أن يؤدي إلى المساس بتماسك شعبنا وتضامن مكوناته، وتأكيدًا على التزامنا بالحفاظ على لحمتنا الوطنية". وأشار البيان إلى أن تنظيم المسيرة، يأتي استجابة لدعوة العديد من القوى والأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني والمرجعيات الاجتماعية، ومن المقرر أن تنتهي بإقامة مهرجان ، موضحًا "مشاركة الجميع في هذه المسيرة أمر ضروري وواجب وطني". كانت ظهرت مؤخرًا على شبكات التواصل الاجتماعي، دعوات للتحريض ضد فئات من الشعب، ودعوات لاستهداف الآخرين على أساس اللون والشريحة والفئة.