قال اللواء أركان حرب ياسر عبد العزيز، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، اليوم الأربعاء، إن حروب الجيل الرابع التي تتمثل في نشر الشائعات لا تستهدف الجيش والشرطة فقط، بل تستهدف الشعب المصري وغيره من الشعوب، لهز ثقتها بحكامها وقوة دولتها. وطالب عبد العزيز المواطنين بعدم تصديق أى شائعات تريد النيل من مصر، مشددًا على أن الدولة تسعى جاهدةً لاستكمال المشروعات القومية والتنمية المستدامة، وتواصل التطوير في كافة المجالات. وواصل قائلًا: "مصر تسير في الاتجاه الصحيح وهتبقى قد الدنيا". جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية، التى نظمها حزب مستقبل وطن بالبحيرة، برئاسة النائب محمد عبدالله زين الدين، أمين المحافظة بالتعاون مع أمانة مركز دمنهور بعنوان "حروب الجيل الرابع". وأشار المستشار بأكاديمية ناصر، إلى أن حروب الجيل الأول، هي حروب تشنها دول قوية عسكريًا، ضد دول أضعف منها، وسادت خلال الفترة من عام 1648 حتى 1860، بينما تعتمد حروب الجيل الثاني على الدبابات والطائرات والمدافع. وبالنسبة لحروب الجيل الثالث؛ فقال إنها حروب وقائية أو استباقية، تواجه من خلالها الدولة خطرا تعتقد أنه سيواجهها قبل حدوثه، مناشدا الشباب عدم الانسياق وراء الشائعات، لأن الهدف منها إسقاط الدول. وقال محمد وجيه خالد، أمين تنظيم محافظة البحيرة بحزب مستقبل وطن، إننا جميعًا نعمل من أجل مصر، نجتمع ونتحد لنُشيد ونبني مستقبل وطن كرمه الله وارتوى ترابه بدماء شهداء من رجال الجيش والشرطة، قدموا أرواحهم تضحية له ودفاعًا عنه. حضر الندوة عدد كبير من سياسين البحيرة، والدكتور محمد شعلان، وكيل وزارة الأوقاف والمهندس محمد الزواوى، وكيل وزارة الزراعة، وعادل الطنيخي الأمين المساعد للحزب بالبحيرة، والدكتور أحمد المحص، أمين ذوي الاحتياجات الخاصة وصالح يادم أمين مركز دمنهور ورحاب عتمان أمين المرأة بدمنهور.