علنت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، رصد 226 حالة انتهاك طالت حرية الصحافة في اليمن خلال العام 2018. وقالت النقابة في تقريرها السنوي، أطلعت عليه وكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)، إن جماعة الحوثي ارتكبت 136 حالة انتهاك بنسبة 60 بالمئة من إجمالي الانتهاكات فيما ارتكبت جهات وهيئات عسكرية وأمنية ومحلية تتبع حكومة الشرعية 68 حالة انتهاك بنسبة30 في المئة، وارتكب التحالف العربي 11 حالة بنسبة 5 في المئة، فيما ارتكب مجهولون 9 حالات بنسبة 4 بالمئة، والحراك الجنوبي حالتين بنسبة واحد بالمئة". وبحسب التقرير، فقد تنوعت الانتهاكات بين الاختطافات والاعتقالات ب86 حالة بنسبة 38 في المئة من اجمالي الانتهاكات، و38 حالة حجب للمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بنسبة 17 بالمئة، ثم الاعتداءات ب17 حالة بنسبة 8 بالمئة، والمحاكمات ب17 حالة بنسبة 8 بالمئة، ويلي ذلك المصادرة لمقتنيات الصحفيين ومصادرة الصحف ب 15 حالة بنسبة 7 بالمئة ثم التهديدات وحملات التحريض ب12 حالة بنسبة 5بالمئة، يليها الشروع بالقتل ب10 حالات بنسبة 4 بالمئة". وأضافت "ثم يأتي بعد ذلك المنع من التغطية ب9 حالات بنسبة 4 بالمئة، و5 حالات تعذيب لصحفيين في المعتقلات بنسبة 2 بالمئة، و4 حالات ايقاف رواتب طالت عشرات الصحفيين بنسبة 2 بالمئة، و3 حالات إغلاق لمكاتب وسائل إعلام بنسبة واحد بالمئة". وذكرت النقابة، أن 17 صحفيا لا يزالوا مختطفين لدى جماعة الحوثي "أغلبهم مختطفين منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات بينهم صحفي مختفي قسريا هو وحيد الصوفي المختفي منذ السادس من أبريل 2015، أضافة إلى صحفي لايزال مختطف لدى تنظيم القاعدة بحضرموت هو محمد المقري منذ 12 أكتوبر2015". يذكر أن حجم الانتهاكات ضد حرية الإعلام في اليمن توسع جراء الصراع المسلح الذي تشهده البلاد منذ نحو أربعة أعوام، بين قوات الجيش الحكومي مسنوداً بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران، من جهة ثانية.
