رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألماني تدعو لإنهاء التهميش لشرق ألمانيا

دعت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألماني لمزيد من الدعم لشرق ألمانيا ولإنهاء تهميشه، وذلك في مستهل العام الجديد الذي سيشهد الانتخابات المحلية بولايات براندنبورج وتورينجن وسكسونيا شرقي البلاد.
وقالت كاترين جورينج-إكارت في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في تصريحات تم نشرها اليوم الثلاثاء: "يتعين على الحكومة الألمانية الالتزام بتوطين أي هيئة اتحادية جديدة وأي مؤسسة بحثية جديدة في شرق ألمانيا".
وأضافت قائلة: "سوف يستغرق الأمر طويلا إلى أن يتم تعويض شرق (ألمانيا) في هذا الأمر"، وفي الوقت ذاته دعت لتفضيل تعيين ألمان شرقيين في إدارات شرقي ألمانيا في حالة توافر المؤهلات ذاتها.
وأشارت جورينج-إكارت في هذا السياق إلى قرار صادر من البرلمان الألماني "بوندستاج" في عام 1992 ينص على أنه من المقرر تفضيل إنشاء هيئات اتحادية ومؤسسات بحثية في الشرق، وأوضحت أنه منذ ذلك الحين أسست الحكومة الاتحادية 20 مؤسسة في غرب ألمانيا، ولم تؤسس سوى خمس مؤسسات في الشرق، آخرها الهيئة الاتحادية للطرق السريعة بمدينة لايبتسيج بولاية سكسونيا. وانتقدت بقولها: "وحتى هذه الهيئات يتم إدارتها عادة من قبل ألمان غربيين".
وشددت السياسية الألمانية على أنه يجب وضع نهاية لمثل هذه الأوجه من التهميش للألمان الشرقيين، وقالت: "لدينا تجربة جيدة من خلال التفضيل في حالة تماثل المؤهل"، وقالت: "هناك حاجة لاستراتيجية شاملة لأجل شرق ألمانيا".