ذكرت تقارير وسائل إعلام محلية أن ممثلي الادعاء أطلقوا سراح زعيم احتجاجات، أثار القاء القبض عليه أمس الثلاثاء توترات في الجزء الصربي من البوسنة. وألقت الشرطة القبض على دافور دراجيسيفيتش في منطقة بانجا لوكا لتعريضه النظام العام للخطر خلال احتجاج تم تنظيمه بدون تصريح في وقت سابق من هذا الشهر. غير أن ممثلي الادعاء ذكروا اليوم الأربعاء أنه ليس هناك أي أسباب لاحتجازه، طبقا لما ذكرته قناة "إن.1.تي.في" التلفزيونية. وأثار القاء القبض عليه أمس الثلاثاء احتجاجات في منطقة بانجا لوكا، والتي فرقتها الشرطة. وبدأ دراجيسيفيتش الاحتجاج بعد وفاة ابنه ديفيد -21 عاما- في مارس الماضي. ولقي ديفيد حتفه ، فيما قيل رسميا إنه حادث انتحار غرقا في مارس الماضي بعد اتهامه بالسرقة. ومع ذلك ، فقد زعم والداه أنه لقي حتفه على يد الشرطة وأن التهم تم تلفيقها له بعد موته. وقد اتهم الوالدان سلطات جمهورية صربسكا (الجزء الصربي من البوسنة) ، بالتغطية على عملية القتل لحماية مسؤولي الشرطة. وركزت حركة "العدالة لديفيد" معارضتها أيضا على زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، الذي يحكم الجمهورية بطريقة أو بأخرى منذ عام 2006. وبعد وقت قصير من إطلاق سراحه، طالب دراجيسفيتش بتنظيم احتجاج جديد مساء اليوم الأربعاء. وقال بيان إن وفد الاتحاد الأوروبي في البوسنة أعرب أمس الثلاثاء عن" قلقه العميق "، وطلب من وزارة الداخلية في صربسكا تقديم "تفسير فوري واضح لعمليات الاعتقال الجارية على قدم وساق لأشخاص عدة لهم صلة بحركة :" العدالة لديفيد".