فاد مسئول سياحي مصري بأن محافظتي الأقصروأسوان في جنوب البلاد تشهدان انتعاشة سياحية، وصفها بأنها "الأفضل" منذ عام 2010. وقال محمد عثمان، عضو لجنة التسويق السياحى في الأقصر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم الاحد إن ذلك تزامن مع عودة الرحلات النيلية الطويلة بين مدينتى القاهرةوأسوان، بجانب إرتفاع معدل رحلات البالون الطائر ( المنطاد ) في مدينة الأقصر لتصل إلى 25 رحلة يوميا تقل مئات السياح الذين يقبلون على تلك الرحلات للإستمتاع برؤية معابد المدينة وآثارها الفرعونية من إرتفاعٍ عالٍ. وأضاف أن الموسم السياحى الشتوى فى الأقصر بدا مبشرا جدا، ومختلفا من حيث تنوع المنتج السياحى، وارتفاع مستوى الانفاق لدى السياح الوافدين، بجانب عودة السياح الإيطاليين والفرنسيين، وظهور سوق جديد هو السوق السياحى الكورى. ورأى عثمان أن حالة الإنتعاش السياحى فى قطاع السياحة الثقافية فى الأقصر وجارتها مدينة اسوان، وانتعاش معدل الرحلات النيلية بين المدينتين، دفع بالعاملين فى القطاع السياحى إلى التفكير فى ضرورة إعادة النظر فى البنية التحتية السياحية ليتمكن القطاع السياحى من استيعاب معدلات النمو فى حركة السياحة الوافدة بعد فترة تراجع تجاوزت الثماني سنوات. ودعا إلى أن يكون إنطلاق أول أيام العام الميلادى الجديد من قلب معبد الأقصر، الذى يجمع بين جنباته آثار لثلاث حضارات هى الإسلامية والقبطية والفرعونية، وذلك بهدف جذب الأنظار إلى قطاع السياحة الثقافية بمصر. وتشهد المزارات الأثرية والسياحية فى الأقصروأسوان حالة من الإستنفار الشرطى، الذى يستهدف تأمين الإحتفال بفترة الأعياد ورأس السنة الميلادية الجديدة. وأعلن محافظ الأقصر المستشار مصطفى الهم، ومحافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم، حالة الاستنفار القصوى بين مختلف القطاعات الخدمية بالمحافظتين، وذلك لرفع مستوى المرافق والخدمات بمختلف المناطق السياحية والمزارات الأثرية خلال فترة الأعياد ورأس السنة.