حذر بارت دي ويفر، زعيم الحزب الوطني الفلمنكي المحافظ (إن.في.إيه)، أحد الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي البلجيكي، من أن قرار رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، بالتوجه إلى مدينة مراكش المغربية لإقرار اتفاق الهجرة، سيؤدي إلى انهيار الائتلاف. ومن المقرر أن يقر زعماء العالم "اتفاق الأممالمتحدة العالمي حول الهجرة"، وذلك أثناء اجتماع ستستضيفه مدينة مراكش المغربية الأسبوع المقبل، ومع ذلك تراجعت عدة دول من بينها الولاياتالمتحدة عن الموافقة على هذا الاتفاق غير الملزم الذي يهدف إلى تنظيم عملية الهجرة. وفي بلجيكا، يعارض الحزب الوطني الفلمنكي الميثاق الذي تعهد رئيس الوزراء شارل ميشيل في سبتمبر بالتوقيع عليه، وكان البرلمان الوطنى البلجيكي قد صوت، أمس الأول الخميس، لصالح التصديق على ميثاق الأممالمتحدة بشأن الهجرة. وفي اجتماع لمجلس الوزراء البلجيكي في وقت متأخر من مساء اليوم السبت، قال ميشيل إنه سيتوجه إلى مراكش غدا الأحد، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع فى الآراء على إعادة النظر في التصديق على الميثاق. غير أن بارت دى ويفر زعيم الحزب الوطني الفلمنكي، قال في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، إن القيام بذلك "سيؤدي بحكم الواقع" إلى إقصاء حزبه عن الائتلاف الحكومي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء البلجيكية "بيلجا".