أجرت الفنانة الأمريكية ميريل ستريب حوارا تلفزيونيا مع الإعلامى الأمريكى ستفين كولبرت، كشفت فيه عن رأيها فى فيلم «مولد نجم A Star Is Born»، وشعورها نحو الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. اقتبس كولبرت الكلمة الشهيرة لترامب فى مقدمة برنامجه مازحا: «وصفت بأنها الممثلة الأعظم فى تاريخ الجيل الحالى ولكن أصدق ما قيل عنها إنها الممثلة المبالغ فى تقديرها بهوليود»، مطالبا الجمهور بالترحيب بها. الفنانة القديرة التى ترشحت 21 مرة للحصول على جائزة أوسكار أفضل ممثلة بهوليوود، تحدثت عن ترامب أمام 2800 مشاهد حضر تسجيل الحلقة التلفزيونية، قائلة إنها تشعر بالخوف تجاهه، ولكنها أيضا تتعاطف معه لأن قراراته تضعه فى مخاطر دائمة، بل تشعر أيضا بالتعاطف مع أبنائه من تصرفاته التى قد تعرضهم للمخاطر وتصيبهم بالخوف الدائم، رغم أن الغريزة الطبيعية تتجه إلى أن يحاول الآباء حماية أطفالهم من كل أذى. وكشفت ميريل ستريب أن التمثيل لم يكن أحد أحلامها قبل ممارسته، مقتبسة جملة شهيرة للمغنية ليدى جاجا فى فيلم «مولد نجم» التى تؤدى فيه دور مغنية شابة اكتشفها برادلى كوبر ووضعها على طريق الشهرة، ولكن فى أول مقابلة بينهما أخبرته أن المنتجين كانوا يقولون لها «أنفك كبير جدا»، ما قد يعوق دخولها عالم الفن، وهى الجملة التى استخدمتها ميريل ستريب مازحة، وحينما سألها كولبرت عن رغبتها فى تأدية الدور، رفضت تماما وقالت: «لا أحد يمكنه القيام بما فعلته ليدى جاجا»، كما أشادت بتجربة برادلى كوبر كمخرج للفيلم، وأنها تأثرت بمعظم مشاهده التى أداها ببراعة. واعترفت ستريب لكولبرت أنها لا تحب مشاهدة أفلامها القديمة وتتجنبها دائما، لأنها تذكرها بشخصيتها القديمة التى كانت تتأثر بالتعليقات السلبية، وأنها لم تكن سعيدة فى بداياتها الفنية ولا بأفلامها الأولى لأنها كانت تتذكر دائما تعليق أحدهم السلبى على شكل أنفها وعلى وزنها وعلى الرغم من أنها كانت شابة وجميلة فإنها لم تكن ترى ذلك. وعن اختيارات شخصيات أفلامها قالت ستريب إنها تبحث دائما عن الأشخاص المثيرين للاهتمام، وتبحث دائما عن مصدر إلهام جديد سواء كانوا رجالا أم نساء. كما تحدثت ستريب عن فيلم «عودة مارى بوبينز MARY POPPINS RETURNS» الذى تشارك بطولته مع ايميلى بلانت ولين مانويل ميراندا، ووصفته بأنه فيلم رائع ويعد هدية رائعة لأمريكا فى موسم الكريسماس، الذى من المقرر طرحه منتصف ديسمبر الجارى. عودة مارى بوبينز هو النسخة الثانية من الفيلم الكلاسيكى الشهير الذى صدر عام 1964، ويتحدث عن عودة شخصية ديزنى الشهيرة إلى الظهور بعد أكثر من ربع قرن، ومقتبس من رواية تحمل نفس الاسم للروائية الإنجليزية باميلا ليندون ترافرز، عن مارى بوبينز التى لديها قدرات ومهارات استثنائية وتتمكن من مساعدة أسرة لاستعادة المرح المفقود فى حياتها.