فرضت عدد من الأحداث والقضايا والملفات نفسها على برامج «التوك شو»، التي أذيعت عبر عدد من الفضائيات المصرية، أمس الأحد، وفيما يلي نستعرض أبرزها: • جدل بعد قرار رفع سعر الدولار الجمركي قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن تحرير سعر الدولار الجمركي ليساوي سعر البنك المركزي، يستهدف حماية المنتج المحلي والعمالة المصرية، مع استمرار استيراد السلع الأخرى غير الضرورية وتامة الصنع، متابعًا: «عايز أعطي ميزة للراجل اللي مشغل عمال وفاتح بيوت، وبيدفع ضرايب في آخر السنة للدولة». وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الأحد، أن المنتجات التي تم تحرير الدولار لها، يقابلها منتج محلي، موضحًا أنه حتى وإن كانت السلع المستوردة أفضل في الجودة، إلا أن الدولة تحاول منح الفرصة للمنتج المحلي ليبيع داخل مصر باعبتار أن هذا سوقه، وحتى يتمتع بميزة إضافية إذا كان لا يستطيع تحقيق التنافسية في الجودة. وأكمل: «والله بدخل محلات بره وبلاقي القميص مكتوب عليه صنع في مصر، وما فعلناه هو منح ميزة تنافسية للمنتج المحلي»، موضحًا أن الوضع الطبيعي في أي دولة، هو تطبيق سعر الدولار المعلن من البنك المركزي، إلا أن الدولار الجمركي، يستهدف منح ميزة للصناعات المحلية التي تتمتع بخدمات الدولة. وذكر أن المتضرر من السعر الجديد لاستيراده منتجات كاملة الصنع من الخارج، يمكنه الاتجاه إلى الصناعات التجميعية لتوفير فرص العمل للمصريين، معقبًا: «يجي أجزاء ونجمع هنا ونشغل العمال ونوفر فرص العمل». وأوضح أن قائمة السلع يمكن مراجعتها شهريًا وفقًا لاحتياجات السوق والدولة، موضحًا أنه يمكن إخراج أي سلعة من القائمة الشهر المقبل. وفي مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، قال وزير المالية، إن الدافع الرئيسي لقرار زيادة أسعار الدولار الجمركي، هو حماية العمالة المصرية، معقبًا: «هناك مصانع كانت مهددة بالإغلاق وواجبنا الحفاظ عليها». وأضاف وزير المالية، أن القرار لن يؤثر على الاستثمار في مصر، أو يستهدف إيقاف الاستيراد، معقبًا: «لم نمنع الاستيراد، ونستهدف توفير فرص عمل للشباب، ليه نشغل العمالة برة، وأنا ممكن أوفر فرص عمل للشباب هنا، أنا مسؤول عن هذا القرار أمام الله». وأوضح أن مصر نجحت في تجميع أجهزة كهربائية، وتصديرها إلى الخارج، والقرار لا يتضمن المواد الخام، ولكن الواردات تامة الصنع في الخارج. وكانت وزارة المالية، بدأت أمس السبت، بتطبيق قرار رفع سعر الدولار الجمركي على عدد من السلع والمنتجات غير الضرورية والترفيهية، وحددت سعره ب 17.9737 جنيه للدولار الواحد، ولمدة شهر واحد. • أول تعليق من رانيا يوسف على فستانها المثير للجدل علقت الفنانة رانيا يوسف، على ارتداء فستان أثار الجدل في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلة إنها لأول مرة ترتدي الفستان والحركة تسببت في رفع بطانته، وظهوره بهذا الشكل غير اللائق. وأضافت، في مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، أنها تسببت في إحراج لأسرتها وأقاربها، متابعة: «أنا مش بالغباء ده عشان ألبس فستان بالشكل ده، وأحرج أهلي، والفستان ماركة إيطالي، واشتريته من دولة عربية، وارتديته لأول مرة، ولكنه مكنش كده، والحركة السبب في رفع البطانة». وعن اتهام البعض لها بارتداء الفستان لإثارة الجدل، أوضحت أنها تعمل في الفن منذ 25 عامًا، وما حدث ليس شهرة ولكنه مهاجمة، هي لا ترغب في إثارة الرأي العام وتحريك دعاوي قضائية ضدها بالتأكيد، والإساءة لأسرتها. وتابعت: «الناس عندها حق، ولكن اللي حصل كان غصب عني، أنا والله ما أعرفش أن الفستان هيطلع بالمنظر ده، ولو عايزة ألفت النظر، أنا بالفعل عملت كده في افتتاح المهرجان، وفنانات كثيرة لبست فستان مشابه له قبل كده». • وعن تحرير دعوى قضائية ضدها قالت الفنانة رانيا يوسف، إنها لم تتلق مراسلات رسمية تفيد بتحرير دعاوي قضائية ضدها حتى الآن، موضحة أنها قامت بتقديم توضيح في بيان للجمهور بأن هذا الخطأ غير مقصود. وأضافت، أنها تحاول تهدئة أفراد أسرتها بعد الهجوم الشديد عليها بسبب الفستان، متابعة: «بناتي أكثر حد مرعوب، وأنا خايفة عليهم، لأنهم بيتبعتلهم حجات وصور، وخايفين عليا جدًا، وأكيد مش قصدى اخليهم في للموقف ده». وأوضحت أنها تحافظ على صورة أسرتها طوال الوقت، معقبة: «لو الفستان والصور ضايقت ناس كان ممكن يكون رد فعل أهدى من كده، أنا في موقف مش حلو وأولادي مخضوضين». وعن المدافعين عن ارتدائها الفستان، تابعت أن هناك فنانات كثيرة قامت بارتداء تصميم الفستان من قبل، ولكن عند شرائه لم أتخيل أن الخامة المصنوع منها بهذا الشكل، مضيفة أنها تخشى على بناتها من الحالة النفسية التي يتعرضن لها، بسبب أزمتها الأخيرة. وذكرت، أن الصور التي التقطت لها أثناء حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، صدرت صورة بأنها متعمدة ارتداء الفستان بهذا الشكل غير اللائق، متابعة أن تصميم الفستان قامت بارتدائه أكثر من فنانة من قبل، ولكن نوعية القماش اختلفت وتسببت في رفع بطانته، وظهوره بهذا الشكل، مؤكدة أن هذا الخطأ غير مقصود. وواصلت: «لما دخلت على الريد كاربت حسيت، مكنش ينفع اعدل الفستان، وده موقف ستات كتير بتتعرض ليه في مناسبات كتير، ومكنتش متخيلة أن الفستان بالمنظر ده، أنا أول مرة لبسه كان في المهرجان، والناس عندها حق بس متخيلتش حجم اللي حصل». وأثارت الفنانة رانيا يوسف، حالة من الجدل، خلال الفترة الماضية؛ بسبب الفستان الذي ارتدته خلال ختام مهرجان القاهرة السينمائي، والذي وصفه البعض بغير اللائق والجريء. • وقف تراخيص التوك توك تعود للساحة الإعلامية مجددا علق الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، على مسألة وقف تراخيص التوك توك الجديدة، قائلًا إنه تم رصد حوالي 428 ألف توك توك، وتم ترخيص حوالي 222 ألف مركبة. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أن محافظاتالدقهلية وكفر الشيخ والغربية والجيزة وسوهاج على رأس قائمة المحافظات التي ينتشر بها التوك توك، متابعًا أن الهدف من وقف تراخيص التوك توك هو منع بعض الظواهر السلبية الناتجة عنه. وأوضح أن مسألة وقف ترخيص التوك توك تأتي نتيجة استسهال بعض أصحاب المهن، قيادة التوك توك نظرًا لدخله السريع، مما أدى إلى هجر مهنهم الأصلية، مستطردًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار القضاء على عمالة الأطفال كذلك. ولفت إلى أنه تم تحديد أماكن وخطوط سير الطرق، كالسير في الأماكن غير المخططة كالقرى والنجوع، مستطردًا: «التوك توك ممنوع على الطرق السريعة، والشوارع الرئيسية في المحافظات، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين». وذكر أن استيراد التوك توك كان موقوفًا منذ فترة، لكن كان يتم التحايل على القانون باستيراده كقطع غيار ليتم تجميعه في الداخل من قبل بعض المصانع المختصة، مؤكدًا أنه تم التعامل بحزم مع مثل هذه الممارسات. وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد وجه بوقف إصدار تراخيص جديدة للتوك توك خلال الفترة الحالية، من أجل الحد من الظواهر السلبية الناتجة عنه.