مصدرون: نعمل على وضع خطة لحل مشكلة تدنى الصادرات إلى السوق الإفريقية عبر عدد من المصدرين ورؤساء المجالس التصديرية عن عدم رضاهم عن تدنى مستوى حجم الصادرات المصرية لإفريقيا، على الرغم من الزيادات التى تشهدها الصادرات بشكل ملحوظ خلال الآونة الاخيرة. واضاف مصدران ل«مال وأعمال الشروق» ان الشركات لديها رغبة كبيرة فى تنفيذ خطط الدولة الرامية إلى مضاعفة حجم صادرات مصر إلى السوق الإفريقية، «وضعنا خطة طموحا تعتمد على زيادة حجم البعثات والمعارض والمناطق اللوجستية فى العديد من دول القارة السمراء» تبعا للمصدرين. يأتى هذا فى الوقت الذى كشف فيه المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، عن أن صادراتنا لإفريقيا أقل من 1% من واردات إفريقيا بالكامل، مؤكدا أنه يمكن مضاعفة هذا الرقم بأقل مجهود، لافتا إلى أن إفريقيا ووسط آسيا من الأسواق المستهدفة. وأضاف نصار، أن دولا عديدة فى قارة إفريقيا تعتمد على التجارة الإلكترونية، مشيرا إلى أن صادرات فيتنام تبلغ نحو 250 مليار دولار وتستورد مكونات إنتاج ب240 مليار دولار. «توجد خطط طموح لزيادة تواجد الشركات المصرية فى السوق الإفريقية، حيث توجد فرص كبيرة وإصرار على الاستفادة من الاتفاقيات التجارية التى وقعتها مصر مع دول القارة، وهو ما سنعمل من اجل تفعيله خلال الفترة المقبلة» حسب تصريحات وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء. أحمد سعيد رئيس المجلس التصديرى للمفروشات قال إن الفترة المقبلة ستشهد سفر العديد من البعثات التجارية إلى مختلف الأسواق الإفريقية، موضحا ان الفرص المتاحة تدفعنا إلى بذل اقصى جهد لزيادة حصة مصر التصديرية فى هذه السوق الضخمة. وقال علاء سالم رئيس شركة العلا للاستيراد والتصدير، إن وجود العديد من العقبات ساهم فى تدنى مستوى حجم الصادارات إلى السوق الافريقية، حيث تعتبر مشكلة النقل وعدم وجود خطوط شحنة منتظمة، اضافة إلى مشكلات البنوك وخطابات الضمان السبب الرئيسى فى عدم حدوث تحسن كبير فى حجم الصادرات. أضاف سالم أن شدة المنافسة من اهم اسباب خروج العديد من الشركات من السوق الافريقية، مطالبا الدولة بدعم المصدرين ومساندة الشركات حتى تستطيع المنافسة والتواجد مرة اخرى فى السوق الإفريقية. الجدير بالذكر ان العديد من المجالس التصديرية اتفقت على تنظيم عدد كبير من البعثات التجارية للترويج للصادرات المصرية، واستقطاب أسواق القارة السمراء.