ذكرت الشرطة الهندية أن متشددًا أُلقي باللوم عليه في مقتل صحفي بارز كان من بين اثنين من المتمردين، قتلا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، اليوم الأربعاء، في ولاية جامو وكشمير الهندية. وتزعم الشرطة أن نافيد جات، وهو قائد جماعة "العسكر الطيبة" المتشددة ومقرها باكستان، كان واحدا من اثنين من المتشددين، كانا يستقلان دراجة بخارية، وقتلا شجعات بخارى، رئيس تحرير صحيفة "رايزينج كشمير" اليومية المحلية، واثنين من حراس الأمن في سرينجار، 14 يونيو. وقُتل جات ومتشدد آخر في عملية مشتركة للشرطة والجيش في بلدة "شاتيرجام" بمنطقة "بودجام"، طبقا لما ذكره ديلباج سينج، رئيس شرطة جامو وكشمير. وأضاف سينج أن الشرطة ستتواصل مع باكستان عبر السلطات المختصة لاستعادة الجثة. وتعتقد الشرطة الهندية أن جات هو من أهالي منطقة مولتان في باكستان. وكان جات، الذي ألقت الشرطة القبض عليه في عام 2016، قد نظم عملية هروب جريئة من مستشفى في سرينجار في فبراير هذا العام، عندما تم نقله من السجن لفحصه صحيا. ويشهد الشطر الهندي من كشمير حركة انفصالية عنيفة منذ ثمانينيات القرن الماضي. وتلقي الهند باللوم على باكستان في دعم المتشددين الذين ينفذون هجمات في كشمير. وتنفي إسلام آباد الاتهام وتصفهم بأنهم "مناضلون من أجل الحرية".