قال مسؤلون أفغان، اليوم الاثنين، إن ما لايقل عن 30 من قوات الأمن قد قتلوا بعد أن قام مسلحو طالبان بمهاجمة نقطة تفتيش عسكرية ونصب كمين لضباط أمن أفغان في إقليمي فراه وفارياب. وقد قتل ما لا يقل عن 18 ضابط شرطة في إقليم فراه الواقع غربي أفغانستان، وذلك بعد أن نصب مسلحو حركة طالبان كمينا للضباط الذين كانوا في طريقهم من مدينة فراه عاصمة الإقليم إلى منطقة لاش-جوين. وأصيب أربعة آخرون على الأقل في الحادث، وفقاً لما أعلنه داد الله قانة وشاه محمود نعيمي ، وهما أعضاء في مجلس إدارة الإقليم. وقال أعضاء مجلس إقليم فارياب، نادر سعيدي وطاهر رحماني ، إن الهجوم في الولاية قد خلف ثلاثة جرحى، فضلا عن اختفاء خمسة جنود في الاشتباكات. وذكر سعيدي أن شخصا مدنيا لقي حتفه أيضًا في الهجوم. وأسفر عدد من الهجمات المميتة في إقليم فاراه خلال شهر تشرين ثان/ نوفمبر وحده عن مقتل أكثر من 100 من أفراد الأمن. وقتل ما لا يقل عن 25 شرطيا في 6 نوفمبر في منطقة بوشت كوه بالإقليم. ولقي 37 شرطيًا حتفهم في منطقة خاك سفيد بالإقليم في 12نوفمبر، بينما قتل 38 من قوات الجيش في هجوم من الداخل وقع في 15نوفمبر في منطقة فراه رود . ووصف المسؤولون في الإقليم الوضع بأنه هش ويزداد سوءا. وكثف متشددو طالبان من هجماتهم على قوات الأمن الأفغانية والمرافق الحكومية في الأشهر الأخيرة ، مما أدى إلى زيادة انتشار القوات في جميع أنحاء البلاد. وتصارع الحكومة الأفغانية لتعزيز السيطرة على العديد من المناطق منذ نهاية مهمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" القتالية في عام 2014.