يهبط مسبار جديد لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية «ناسا»، اليوم الاثنين، على سطح كوكب المريخ، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 6 أعوام، ويبدأ المسبار «إنسايت» مهمة للاستكشاف العميق لباطن الكوكب الأحمر. وتبدأ عملية الهبوط النهائية اليوم الاثنين قبل الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وهي أول عملية هبوط ل«ناسا» على المريخ منذ هبوط المركبة «كيوريوسيتي روفر» في أغسطس 2012. وكتبت «ناسا» على موقعها على الإنترنت أن الهدف من المهمة هو دراسة الحقائق الدفينة في العمق أسفل سطح المريخ، وذلك بعد أن درست مسبارات أخرى أخاديد وبراكين وصخور وتربة الكوكب. سوف يكون الأمر أشبه برصد نبض وحرارة وانعكاسات المريخ. ولكن، يجب أولا أن يهبط المسبار على سطح المريخ. وقال مسؤولو ناسا، أمس الأحد، إنهم يشعرون بقلق إزاء الهبوط، ولكنهم واثقون بأنه سوف يتم بنجاح. ومن المتوقع أن تستمر عملية الهبوط نحو 7 دقائق تبدأ بتخلص الكبسولة أولا من جهاز الدفع، ثم تنزل عبر الغلاف الجوي للكوكب وتبطئ سرعتها بمساعدة من المظلة والمكابح الصاروخية قبل الهبوط.