واصلت محكمة جنايات القاهرة، إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، والمرشد العام للجماعة محمد بديع، و20 من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا ب"التخابر مع حماس". واستعرضت المحكمة الأحراز، حيث عرضت ترجمة للصحيفة رقم 423، جاء بها، الموضوع: "طلب عقد لقاء مجاملة مع السيد خيرت الشاطر بتاريخ 29 مارس 2012"، إلي خالد القزاز، والنص: "عزيزي السيد القزاز أشكرك جزيلا علي مساعدتك في تحديد مواعيد فهل من الممكن ايضا ترتيب موعدا للقاء السفيرة بيلاد خرت مع السيد خيرت الشاطر، وشكرا جزيلا، إلي مساعد شخصي، السفارة الهولندية بالقاهرة". وتضمنت الأحراز رد من خالد القزاز إلى خيرت الشاطر، بتاريخ 29 مارس 2012، موضوع "طلب عقد لقاء مجاملة مع خيرت الشاطر"، من المهندس خيرت الشاطر إلي علاء حامد، والصحيفتين 424 و425 هم أصل الرسائل المتبادلة. وجاء بالمرفق رقم 1 مظروف ب/2، في الأحراز، طلب اجتماع مع وفد فيدرالي، من خيرت الشاطر معنون باسم السيد أحمد عليمة. وجاء النص: "إشارة إلي رسالتكم بطلب موعد مقابلة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان مع 5 من أعضاء مجلس النواب الأمريكي، نفيدكم أن الموعد تأجل يوم الاثنين الموافق 2 أبريل 2012 الساعة الثالثة عصرا بالمركز العام للإخوان بالمقطم حسب طلبكم مع وافر التقدير، خالد، وفي ذات الصحيفة رد علي طلب المهندس خيرت الشاطر، تحية طيبة وبعد أكتب اليكم للتعبير عن رغبة وفد مكون من 5 من أعضاء مجلس النواب الأمريكي بقيادة عضو الكونجرس ديفيد براير في الاجتماع مع سيادتكم ممثلا عن جماعة الاخوان المسلمين ويود الوفد مناقشة رؤية الاخوان المسلمين لمصر والعلاقات الثنائية بين البلدين واعترافا بهم كأكبر الحركات وأكثرها تأثيرا في مصر فإن الوفد يود التعبير عن اهتمامه ببدء حوار حول الانتقال والطريق قدما، برجاء الإحاطة بأن الوفد يرغب في ان يكون الاجتماع يوم 2 إبريل 2012، في الساعة الثالثة عصرا ولكم جزيل الشكر، أحمد عليبة". يذكر أن محكمة النقض ألغت في شهر يناير الماضي الحكم الجنائي الصادر بمعاقبة العادلي بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات، وأمرت بإعادة محاكمته في القضية أمام إحدى دوائر محاكم الجنايات غير التي سبق وأصدرت حكمها بإدانته. وكانت محكمة النقض قد قضت في وقت سابق بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسي، و18 آخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة في قضية التخابر مع حماس وقررت إعادة المحاكمة. وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي للإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية