وقعت مشادة كلامية بين الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، والمحامي وائل نجم، بعدما طالبت "نصير" بسن تشريع يتيح للمرأة المتفرغة لخدمة زوجها وأولادها، الحصول على "مكافأة نهاية الخدمة" بعد الطلاق. وقالت النائبة، خلال لقائها ببرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «ON E»، أمس السبت، إنها "أدرى بالشرع من أي شخص آخر وتعمله جيدًا"، فيما اتهمها المحامي بأن تصريحاتها تخالف الشرع وتسيء إلى الأزهر الذي تنتسب إليه، حسبما قال. وأوضح المحامي، أن «الشرع قد أعطى الحق للأرملة ثمن ثروة زوجها حال وجود أولاد، أو ربع التركة حال عدم إنجابهما أطفال، لكن حصول المرأة على نسبة من ثروة زوجها بعد الطلاق لم يُنص عليه في الشرع، ومن شأنه أن يحول الأمر إلى تجارة»، مشيرًا إلى انتشار قضايا الخلع بالمحاكم بشكل مضطرد. وردت النائبة، بأنها تقصد بحديثها المطلقة التي أُكرهت على ترك بيتها، أما المختلعة فهي تخلع زوجها بإرادتها وتتنازل عن كل مستحقاتها. وطالبت النائبة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، بتشريع يتيح للمرأة الحصول على مكافأة نهاية الخدمة بعد الطلاق، موضحة: «المرأة التي تُطلق بعدما أمضت 5 سنوات في بيت زوجها، يجب أن تحصل على 5% من دخل زوجها، وتزيد هذه النسبة بحسب سنوات الزواج، فإذا طلقت بعد 10 سنوات، تحصل على 10% من دخله، 15 عامًا تحصل على 15% من دخله، أما إذا أمضت معه 25 عامًا يجب أن تقاسمه دخله مناصفةً».