قرض فرنسى لتحسين المنظومة الصحية فى 15 وحدة بالمحافظة أعلن الدكتور سعيد السقعان، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، عن مشاركة الحكومة الفرنسية فى تطوير 3 إدارات صحية بالإسماعيلية، من خلال قرض مالى وتتولى منظمة اليونيسيف الإشراف على بنود الإنفاق. وقال السقعان، خلال المؤتمر الذى عقد، الخميس، للإعلان عن تفاصيل تطوير المنظومة الصحية بالمحافظة والإعلان عن تفاصيل حملة 100 مليون صحة، إن الإدارات التى سيجرى تطويرها الإسماعيلية وأبو صوير والقصاصين، بواقع 5 وحدات لكل إدارة، مضيفًا بتحديد مجموعة من المؤشرات منها رعاية الأمومة وتنظيم الأسرة وتحديد فترة الربع الأخير من عام 2017 كتقييم لأداء الوحدات، ليجرى تنفيذ عملية التطوير بناءًا عليها وتدريب الفريق الطبى والممرضات والرائدات الريفيات وإدارة الإعلام، بجانب مشاركة منظمات المجتمع المدنى. وأكد السقعان، أن القرض يمول عمليات التدريب والتجهيزات الطبية والمعامل والمتلزمات الطبية والأدوية والتعاقدات الطبية، وسيجرى الاستفادة من القرض أيضا فى تطوير وحدات ومراكز صحية أخرى فور الانتهاء من تطوير الإدارات المحددة. وحول تفاصيل حملة 100 مليون صحة للكشف عن فيروس سى والأمراض السارية والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد السقعان، أن هناك 116 تمركز فى الإسماعيلية مُشكلة بواقع 60 وحدة صحية، و32 مركز شباب، ومكتبة مصر، و14 مستشفى. من جانبه أكد الدكتور سامى فريد، ممثل منظمة اليونيسيف، أهمية منظمات المجتمع المدنى فى تطوير الخدمة الصحية والتعاون مع الإدارات المختلفة، ومشاركة المنظمة مع مديرية الصحة بالإسماعيلية فى تحسين برنامج جودة الخدمة الصحية. وأضاف، أن منظمات المجتمع المدنى تساهم فى تحقيق أهداف التنمية وبناء الدولة، ونأمل فى التواصل المنظم مع المؤسسات والهيئات فى سبيل تحسين الخدمة الصحية المقدمة. فيما أكدت الدكتورة جيهان فتحى، منسقة اليونيسيف بالإسماعيلية، أن القرض الفرنسى الذى تشرف عليه المنظمة، يهدف إلى تحسين أداء الخدمة الصحية والفريق الطبى الذى يتعامل مع المرضى، منوهة بتطوير الجوانب الإدارية أيضا وتدريب الرائدات والممرضات. وقالت فتحى، إن المشروع يضم مكونين الأول تحسين جودة الخدمة فى وحدات الرعاية الصحية والتانى زيادة الطلب على الخدمات المقدمة وتحسين الوعى والسلوكيات الخاصة بالصحة والتغذية وتتعاون العديد من منظمات المجتمع المدنى فى دعم حملة التطوير. وشارك فى المؤتمر الدكتور صفوت عبد المقصود، نقيب صيادلة الإسماعيلية، وأحمد شعيب، وآمال رزق الله، نائبا الإسماعيلية بالبرلمان والعديد من ممثلى منظمات المجتمع المدنى.