تحل اليوم الذكرى ال55 لرحيل الرئيس ال35 للولايات المتحدةالأمريكية، جون كيندي، المولود 29 مايو 1917، وتولى منصب الرئاسة في 20 يناير 1961، حتى اغتياله في 22 نوفمبر 1963. خدم كيندي بالجيش في الحرب العالمية الثانية، وحصل على ميدالية سلاح البحرية ومشاة البحرية عن خدمته، وركز بعد توليه الرئاسة على إدارة العلاقات مع الاتحاد السوفيتي. دوَّن «كيندي» فترة انتخابه بمجلس الشيوخ الأمريكي وعمله كسيناتور بولاية ماساتشوستس، في كتابه "ملامح في الشجاعة"، والذي فاز بجائزة بوليتزر عن فئة السيرة الذاتية، واتسمت فترة رئاسته بالتوترات مع الدول الشيوعية في الحرب الباردة، وفشل في الإطاحة بالحكومة الكوبية والرئيس فيدل كاسترو في عملية غزو خليج الخنازير، ورفض بعد ذلك خطط رؤساء الأركان المشتركة لتنظيم هجمات كاذبة على الأرض الأمريكية لنيل موافقة الشعب على شن حرب على كوبا. حظى كيندي بمرتبة متقدمة في استطلاعات المؤرخين وعامة الناس حول الرؤساء الأميركيين، متوسط الاستطلاعات الإيجابية له على مؤشرات جالوب هو 70%، وهو الأعلى بين جميع الرؤساء في تاريخ مؤسسة الاستطلاعات. وفي السطور التالية نستعرض أشهر أقوال الرئيس ال35 للولايات المتحدة جون «كينيدي»، الذي أغتيل في مثل هذا اليوم 22 نوفمبر 1963 على يد «لي هارفي أوزوالد». • الطريق الوحيد للتقدم هو الحرية. • سامح أعداءك.. لكن لا تنس أبداً أسماءهم. • نحتاج لرجال يستطيعون أن يحلموا بأشياء لم يسبق لها مثيل. • لا تدعوا الله أن يهبكم حياة سهلة، بل ادعوه أن يبث فيكم القوة. • من يجعلون الثورة السلمية مستحيلة، يجعلون الثورة العنيفة حتمية. • من يجرؤون على الفشل الذريع بإمكانهم تحقيق كل ما هو عظيم. • إن لم نستطع أن ننهي خلافاتنا الآن، فيمكننا على الأقل المساعدة على أن يكون العالم مكاناً آمناً للاختلاف. • دعنا لا نتناقش أبداً بدافع الخوف، لكن دعنا أيضاً لا نخشى النقاش قط. • قد يموت شخص، وقد تنهض الأمم أو تتقوض، لكن الفكرة تستمر فى الحياة. • لا تسألوا عما يمكن أن يقدمه لكم بلدكم بل اسألوا أنفسكم عما يمكن أن تفعلوه من أجله. • مشاكلنا من صنع البشر، ولذلك يمكن للبشر حلها، فليس من مشكلة تخص المصير البشري تكون فوق مستوى البشر. • ليس لجميعنا نفس درجات الموهبة، لكن يجب أن يتاح لنا جميعاً فرص متساوية لتطوير مواهبنا. • لأطفال أهم موارد العالم وأفضل أمل في المستقبل. • علينا استخدام الوقت كأداة وليس كعكاز. • نحن مع الحرية، فهذا إيماننا الراسخ والتزامنا الوحيد تجاه الآخرين. • جهل ناخب واحد في نظام ديمقراطي يضر بأمن المجتمع كله • لا تكفى الجهود والشجاعة دون هدف واتجاه. • الحقيقة الوحيدة الثابتة هو أنه لا شيء أكيد أو غير قابل للتغيير. • على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.