هل قصد ترامب توجيه رسالة محددة من تكريم إلفيس بريسلي؟

يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات بعد تكريمه لأسطورة الغناء الراحل إلفيس بريسلي بعد مرور 41 عاما على وفاته ومنحه ميدالية الحرية الأمريكية وهي أرفع وسام مدني بالولايات المتحدة ضمن قائمة ضمت 6 أشخاص آخرين.

واعتُبر تكريم بريسلي "رسالة" من ترامب من قبل ناقد فني بالواشنطن بوست يدعى كريس ريتشاردز الذي ألمح إلى أن اختيار ترامب لبريسلي يعد إشارة إلى الأيام الخوالي في التاريخ الأمريكي التي كان ينشغل فيها الفنانون " ذوي البشرة السمراء" بالإبداع في الروك أند رول، ولكن فقط "ذوي البشرة البيضاء" يصبحون نجوما أو مشاهير، في إشارة إلى أن بريسلي خطف الأضواء وتفوق على الآخرين فقط للون بشرته.

ووفقا لموقع إندبندنت البريطاني، أكد ريتشاردز أن ترامب لا يهتم بتاريخ إلفيس بريسلي الفني ولا إسهاماته العظيمة طوال تاريخه في مجال الموسيقى ولكنه مهتم فقط بالتعبير عن وجهات نظره مهما حاول إخفائها سواء بالتكريم أو باقتباس مقولات المغني الراحل خلال كلمته التي ألقاها خلال حفل التكريم.

ينضم إلفيس إلى قائمة كبيرة من نجوم الموسيقى الذين نالوا الميدالية الشرفية منهم المغنية إيلا فيتزجيرالد والمغني والملحن بوب ديلان بحسب موقع بي بي سي.

وجاء في بيان البيت الأبيض عن إلفيس بريسلي أنه كان رمزا للثقافة الأمريكية عند ملايين المعجبين حول العالم، فقد تمكن من دمج أنواع مختلفة من الموسيقى لخلق أسلوبه الفريد.

من بين المكرمين أسطورة كرة القاعدة "بيسبول" بيب روث، والقاضي الأمريكي الراحل، أنتونين سكاليا، وسيناتور يوتا المتقاعدأورين هاتش، ورائدة الأعمال الإنسانية والخيرية ميريام أدلسون.