أكد البيان الإعلامي الصادر يوم الأربعاء عن غرفة العمليات بمركز معلومات مجلس الوزراء أنه لا يوجد أي مبرر لتأجيل الدراسة خلال هذه الفترة على اعتبار أن الانتشار المحلي لفيروس أنفلونزا الخنازير في مصر لا يزال محدودا مقارنة بالدول الأخرى وفقا لتقديرات وزارة الصحة. وقال البيان "إن الفيروس لا يزال حتى الآن لا يسبب تطورا حادا لمرض أو مضاعفات خطيرة" ، مشيرا إلى أن وزارة الصحة اتخذت الإجراءات الإحترازية الكافية بالتنسيق مع وزراتي التربية والتعليم والتعليم العالي للحد من انتشار المرض بين الطلاب في المدارس والجامعات وضمان وقايتهم منه. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت في وقت سابق أن القرارات الخاصة بإمكانية تأجيل الدراسة تعتمد على الظروف المحلية لكل دولة والوضع الوبائي فيها ، لافتة إلى أنها لا يمكنها تقديم توصيات محددة في هذا الخصوص يمكن تطبيقها على جميع الدول ، خاصة أنه لا يمكن التنبؤ بمدة انتشار الوباء في دول العالم ومتى ستنتهي ، وبالتالى فإن التأجيل سيصبح غير ذي معنى في ظل احتمالية استمرار الوباء لفترات طويلة. وأضاف البيان أنه تم اكتشاف 4 حالات إصابة جديدة بالمرض ليبلغ إجمالي عدد الحالات التي تم اكتشاف اصابتها بالمرض فى مصر 1003 حالات حتى مساء يوم الثلاثاء بحسب نتائج الفحص المعملي وبيانات وزارة الصحة ، وتوفيت منها حالتان فقط. وقال البيان إنه يمكن تحليل تفاصيل الحالات كالتالي : 3ر47% من الحالات أقل من 20 سنة ، 7ر7% من إجمالي الحالات أكبر من 45 سنة ، ويوجد تحت العلاج في المستشفيات 40 حالة من الإجمالي. يشار إلى أن الوضع الوبائي لحالات الإصابة البشرية بأنفلونزا الخنازير في منطقة الشرق الأوسط حتى يوم الإثنين يتضمن الإبلاغ حتى الآن عن 12083 حالة بشرية مؤكد إصابتها من 21 دولة من دول المنطقة ، من بينها 126 حالة وفاة بمعدل وفاة 40ر1% ، منهم 35 حالة وفاة في السعودية و28 حالة وفاة في إسرائيل و21 حالة وفاة في سلطنة عمان ، حيث يمثل عدد حالات الوفاة للثلاث دول نسبة 7ر66% من إجمالي حالات الوفاة بالمنطقة بأكملها.