طرحت «دار الشروق» الطبعة ال10 من رواية «خان الخليلي»، للأديب العالمي نجيب محفوظ. بوصفه الدقيق وأسلوبه الفريد في السرد، يرصد «محفوظ» في روايته «خان الخليلي»، الواقع الاجتماعي المصري في فترة الأربعينات، ويعطي نبذة عن الحياة الاجتماعية في حي الحسين الشعبي القاهري خلال غارات ألمانيا على مصر أثناء الحرب العالمية الثانية. ويتناول الأديب الحاصل على جائزة نوبل في روايته حياة أسرة قاهرية متوسطة الحال تضطر للانتقال إلى الحي هربًا؛ طالبة الأمان من الغارات الألمانية التي كانت تضرب حيهم الأول «السكاكيني»، لكنهم يصابون بمأساة أخرى في حي الحسين بفقد ابنهم الشاب بمرض السل، ثم مأساة ابنهم الكهل مع قصة حب لم تكتمل، فنراه يذوى مما قدر له، حتى يختفي ويوارى بين الذكريات. ولأن رواية "محفوظ" تكتب تاريخ القاهرة بطريقة أخري، ففي «خان الخليلي» يصحبنا نجيب محفوظ لنقف على جانب من هذا التاريخ.