غرق الفرقاطة النرويجية التي اصطدمت بناقلة نفط الأسبوع الماضي

قالت البحرية النرويجية إن السفينة البحرية التي اصطدمت بناقلة نفط الأسبوع الماضي غمرت بالكامل تقريبا اليوم الثلاثاء وسط جهود تبذل لإنقاذ الفرقاطة.
وأضافت أن السفينة «كيه.ان.ام هيلج انجشتاد»، غرقت بشكل أعمق في مياه مضيق بحري بعد انقطعت عدة كابلات كانت تربطها بالأرض في وقت مبكر اليوم الثلاثاء.
وتوجد السفينة الآن بثبات في قاع المضيق البحري، بالقرب من محطة للنفط والغاز في غرب النرويج.
من جانبه، قال هافارد ماثيسن، من الوكالة النرويجية لمواد الدفاع، إن الجهود جارية لتقييم مدى الضرر الذي لحق بالفرقاطة التي يبلغ طولها 134 مترا بعد حادث التصادم الذي وقع يوم 8 نوفمبر.
في السياق ذاته، قائد البحرية الأدميرال نيلس أندرياس ستينسونس إنه «كلما زادت المياه التي تدخل السفينة، كلما زاد الضرر».
وأضاف ستينسونس أن هدف البحرية هو رفع الفرقاطة، ونقلها إلى قاعدتها الرئيسية هاكونسفيرن قرب بيرجن.
وأصيب ثمانية من أفراد الطاقم المكون من 137 فردٌا بجروح طفيفة في حادث تصادم مع ناقلة النفط «تي اس سولا».
ويتم التحقيق في سبب وقوع الحادث من جانب المجلس الوطني للحوادث وآخرين.