كشف استطلاع للرأي أجرته وكالة "ديموسكوب" السويدية للأبحاث زيادة نسبة التأييد الشعبي لحزب "ديمقراطيو السويد" القومي، في وقت لا تزال الأحزاب السياسية تكافح من أجل تشكيل حكومة جديدة في أعقاب الانتخابات غير الحاسمة التي جرت في سبتمبر. ووفقا لوكالة أنباء "بلومبرج"، توقعت "ديموسكوب" حصول الحزب على 21.1 بالمئة من إجمالي الأصوات إذا ما جرت الانتخابات اليوم، مقابل 17.5 بالمئة خلال انتخابات سبتمبر. وأوضحت "ديموسكوب" التي أجرت الاستطلاع لصالح صحيفة "إكسبريسين" السويدية في الفترة من 30 أكتوبر وحتى نوفمبر، إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي حصل على نسبة تأييد 29.2 بالمئة، مقابل 28.3 بالمئة. في حين تراجعت نسبة التأييد لحزب الاعتدال إلى 18.3 بالمئة مقابل 19.8 بالمئة وقت إجراء الانتخابات. وأشارت وكالة الأبحاث السويدية إلى أن تحالف يمين الوسط المؤلف من أربعة أحزاب قد شهد تراجعا في نسبة تأييد الناخبين له إلى 36.1 بالمئة مقابل 40.3 بالمئة في سبتمبر بعدما تراجع التأييد لحزب المعتدلين، والليبرالي والمسيحي الديمقراطي.