واصلت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، اليوم الأربعاء، نظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و28 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام السجون". وفي مستهل الجلسة، أفادت النيابة العامة، بضم أوراق قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة يناير 2011 والمعروفة إعلاميا ب«محاكمة القرن» رقم 1227 لسنة 2011 جنايات قصر النيل، تحت تصرف المحكمة. كما قررت النيابة أنه نفاذا لقرار المحكمة فقد تم استدعاء كلا من رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود، ورئيس مكتب المخابرات الحربية بمحافظة شمال سيناء خلال الفترة من أول يناير حتي آخر فبراير عام 2011. كما قدمت النيابة محضر رقم 115/ح سجن شديد الحراسة بطرة مؤرخ 6 نوفمبر 2018، مثبت به أنه نفاذا لقرار المحكمة بتوقيع الكشف الطبي على المتهم أحمد أبومشهور على طبيب الرمد لعلاجه، وعمل نظارة طبية، فقد تم عرض علي طبيب الرمد في السجن وورد التقرير الطبي، وأرفق التقرير الطبي مؤرخ 5 نوفمبر 2018، منسوب للدكتور طارق نجاح أخصائي الرمد بسجن شديد الحراسة، أثبت به أن المتهم يشكو من ضعف أبصار بسبب قصر نظره، واستجماتيزم بالعين، والمريض يحتاج لعمل نظارة طبية وتم عمل مقاس نظارة طبية للعمل، وبسؤال المتهم أنه قرر أنه عمل مقاس نظارة طبية له وسوف يبلغ أهليته بعملها. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدى الشناوى. وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض العام الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بإعدام كل من محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم. جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي، و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وأعضاء التنظيم الدولى، وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.