تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيارة مدينة كمنيتس الألمانية في 16 نوفمبر الجاري. وكانت المدينة شهدت الصيف الماضي اعتداءات يمينية متطرفة استهدفت أجانب، وذلك على خلفية مقتل ألماني على يد مهاجرين. وذكرت عمدة المدينة، باربارا لودفيج، أنها كانت تتمنى أن تكون زيارة ميركل للمدينة في وقت مبكر عن ذلك بكثير. وقالت لودفيج في تصريحات لإذاعة وسط ألمانيا اليوم الجمعة إنها دعت ميركل الى زيارة المدينة مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، عقب الاحداث، وأضافت: "لكن للأسف مر وقت طويل. أشياء أخرى كانت أهم". وذكرت لودفيج أنه من المؤسف أن تأتي ميركل الآن، "لأن هذا سيؤدي إلى هياج المدينة مجددا"، مضيفة أن الزيارة المقررة في 16 هذا الشهر "ستكون بالتأكيد يوما صعبا للغاية على كمنيتس". يذكر أن المدينة شهدت نهاية آب/أغسطس الماضي احتجاجات عنيفة وعنصرية جزئيا بعدما قُتل ألماني /35 عاما/ طعنا على يد لاجئين مشتبه بهم. وفي سياق متصل، تعتزم وزيرة الأسرة الألمانية فرانتسيسكا جيفي زيارة المدينة مجددا غدا السبت عقب شهرين من الأحداث. وأعلنت وزارة الأسرة اليوم أن الوزيرة تعتزم خلال الزيارة طرح إجراءات الحكومة الاتحادية لدعم الديمقراطية. وبحسب البيانات، تعتزم جيفي إجراء محادثات في المدينة مع هيئات معنية بتقديم الدعم والإرشاد للضحايا، وإلقاء خطاب في مهرجان "ثورة التاريخ". يذكر أن جيفي كانت أول مسؤولة في الحكومة الألمانية تتوجه إلى كمنيتس عقب أيام قليلة من أحداث العنف التي شهدتها المدينة. وأعلنت الوزيرة في ذلك الحين أنها ستقوم بزيارة أخرى للمدينة الواقعة بولاية سكسونيا، شرقي ألمانيا. وكان الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير زار المدينة أمس الخميس، وتحدث مع مواطنين هناك.
