قال المتحدث الرسمي باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة، سام يربيرج، إن صنع الهوية بين الدول يكون من خلال المشتركات بينهم، فأمريكا لديها هوية ومصر أيضا لديها هوية وتاريخ تستطيع تعزيز هويتها لجذب الاستثمارات والسياحة، فضلا عن حجم الحراك الذي يحدث والذي يؤثر على صورتها في المستقبل. وأضاف «يربيرج»، خلال كلمته بقمة «صوت مصر» التي نظمتها شركة «cc plus» للعلاقات العامة منذ قليل، أن الاستثمار في مصر سيتحقق لو شعر المصريون بالرضا، ومعنى أن أمريكا في المقدمة لا يعني أنها تعمل بمفردها، ولكنها تحتاج لكافة دول العالم. واستطرد: «دولة مثل إيران، دولة (مارقة) شذت عن السلوك المتعارف، ولا يوجد بينها وبين أمريكا علاقات، على عكس علاقتنا ببريطانيا، فأمريكا كانت جزء من المملكة والتي تعتبر من أهم العلاقات الاستثنائية». وتابع أن السعودية وأمريكا بينهما علاقة قوية وأبدية وتبادل مصالح؛ رغم وجود بعض التوترات الآن، مشيرا إلى أن مصر وأمريكا علاقة أو شراكة استراتيجية تنعكس في لقاءات مشتركة بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، فضلا عن زيارة قرينة الرئيس الأمريكي لمصر مؤخرا، إلى جانب وضع استراتيجيات مشتركة وعلاقات عسكرية ببن البلدين.