• «محيي الدين»: مصر حصلت على الترتيب 104 في مؤشر رأس المال البشري.. ومن الضروري الاستثمار في البشر والاقتصاد الرقمي قال محمود محيي الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولي، إن هناك سباقا دوليا من خلال تحقيق 17 هدفا بحلول 2030، بينها: انتهاء الدولة من الفقر المدقع والجوع، وتحقق الحوكمة والبيئة النظيفة، والتعليم الجيد، والصحة الجيدة، مشيرا إلى أن هناك 193 دولة في الأممالمتحدة أقروا أهداف التنمية المستدامة. وأضاف «محيي الدين»، خلال كلمته بقمة «صوت مصر» التي عقدتها شركة «سي سي بلس» للعلاقات العامة حول تحسين صورة مصر والمنعقدة حاليا: «لو لم يحدث تقدم من عام لآخر، مهما قمنا بحملات لتحسين صورة مصر لن تفيد، ولابد أن يشعر الناس بهذا التطور من صحة وتعليم جيد ونظافة». ولفت «محيي الدين» إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يكون من خلال الشراكة مع أي من جهات 3، مثل: (البنك الدولي، والأممالمتحدة، ومنظمة التعاون للاقتصاد والتنمية)، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية المؤشرات العالمية والتي على الدولة الاستفادة من تقييماتها. ودلل «محيي الدين» على حديثه قائلا إن أفضل دولة صنفت على مستوى التنمية المستدامة «سنغافورة»، التي كانت لاشيء قبل 60 عاما، مشيرا إلى أن مصر حصلت على الترتيب 104 في مؤشر رأس المال البشري، والذي يقوم على الاستثمار في العنصر البشري. ونوه في حديثه بأن «الطفل المصري أذكى طفل» يمكن أن يكون صحيحا، لكن يتم ضياعه بسبب المنظومة، مؤكدا على ضرورة الاستثمار في البشر والبنية الأساسية، والتي لم تعد طرق وكباري ومطارات فقط، وإنما الاقتصاد الرقمي. وأوضح أن الاقتصاد الرقمي أصبح استثمارا سواء في التعليم أو الرعاية الصحية، قائلا: «فلدينا شباب لديهم قدرة على التعلم والابتكار وعدم التنميط، وعلينا الاستفادة منهم». وتابع: «الاقتصاد الرقمي وتكنولوجيا المعلومات والبيانات أصبحت ثروة جديدة أهم من الثروة البترولية». وشدد على ضرورة ترجمة أهداف التنمية المستدامة حتى يشعر بها المواطن في أقصى قرية ببلدان الصعيد، مشيرا إلى أن تكنولوجيا المعلومات «نسفت» بمفهوم المركزية، مدللا على قوله ببلد مثل الصين التي اشتهرت في السابق بمركزية عاصمتها، الأمر الذي تغير في عصر تكنولوجيا المعلومات والتطور الرقمي.