قال أبو بكر شوقي، مخرج فيلم «يوم الدين»، إنه في 2009 تخرج في معهد السينما وكان يدرس بالجامعة الأمريكية في ذات الوقت، ثم توجه إلى دراسة الإخراج في جامعة «إلينوي» بنيويورك، متابعًا أن الفيلم كان مشروع تخرجه للحصول على درجة الماجستير. وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «معكم»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية منى الشاذلي، أمس الأربعاء، أن الفيلم تدور فكرته الرئيسية حول آثار المرض التي تلازم المصاب بالجذاب بعد الشفاء منه، والتي تعرضه لمضايقات كثيرة ممن حوله. وتابع أن الجذام نادر جدًا لكن علاجه سهل، وبطل الفيلم عاش 30 عامًا في مستعمرة الجذام، لكن الفرق بين الحقيقة والعمل الفني أن علاقته جيدة مع أهله في المنيا، مشيرًا إلى احتواء مصر على كمية لا حصر لها من القصص التي يمكن أن تُحكى في صورة أعمال فنية. وأوضح أن حلمه من وراء فيلم «يوم الدين» هو إقناع الناس بأن الشخصية هي الأهم في الإنسان وليس شكله، مضيفًا أنه ما زال هناك خطوات ينتظرها حتى يصل الفيلم لمسابقة الأوسكار، التي تتطلب أن يحصل الفيلم على موافقة 5 آلاف سينمائي قبل دخوله التصفية النهائية التي تتكون من 5 أفلام فقط. يُذكر أن الفيلم السينمائي «يوم الدين»، حصل على نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي روائي طويل، كما فاز بجائزة الجونة لسينما من أجل الإنسانية، وهو من بطولة راضي جمال، شهيرة فهمي، أحمد عبد الحافظ، شهاب إبراهيم، محمد عبد العظيم، أسامة عبد الله، وتأليف وإخراج أبو بكر شوقي.