قال الصحفي الياباني المستقل، جومبي ياسودا، إنه تم إطلاق سراحه يوم الثلاثاء الماضي من قبل آسريه في سوريا، بعد احتجازه لمدة تقارب الثلاثة سنوات. ووفقا لما نشرته صحيفة الجارديان اليوم، فقد تم احتجاز الصحفي لمدة بلغت أربعين شهرا في سوريا، وبعد إطلاق سراحه ظهر في فيديو مقتضب باللغة الانجليزية نشرته هيئة الإذاعة البريطانية، ليقول إنه بخير وأمان وصحة جيدة، ويتواجد الآن في تركيا. وقال وزير الخارجية الياباني، تارو كونو، إن مسؤولين بالسفارة اليابانية قابلوا ياسودا في مكان إقامته بمركز للهجرة في جنوبتركيا، بالقرب من الحدود مع سوريا. وذكر تقرير الجارديان أن ياسودا بدأ في إنتاج تقارير صحفية عن الشرق الأوسط منذ عام 2000، وتم احتجازه كرهينة في العراق عام 2004 مع ثلاثة مواطنين يابانيين آخرين، وأطلقوا سراحه بعد عدة مفاوضات. وأشار إلى أنه في عام 2015 ، ذهب إلى سوريا لتغطية حدث وفاة صديقه الصحفي كينجي جوتو الذي أخذه تنظيم الدولة الإسلامية هناك رهينة، ثم قتله، وفي 23 يونيو من العام نفسه، تم فقد الاتصال مع ياسودا.