يتوجه الرئيس الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير، اليوم الأربعاء، إلى إسبانيا في زيارة تستغرق يومين. ولم يتم رصد أي توجهات شعبوية في إسبانيا، على عكس إيطاليا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي. بل تبدي الحكومة الاشتراكية على وجه خصوص استعدادا كبيرا لاستقبال لاجئين، وهو ما يجعل إسبانيا شريكا مهما لألمانيا داخل الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يلتقي «شتاينماير»، ملك إسبانيا فيليبي السادس، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيسة البرلمان الإسباني أنا باستور. ويتوجه «شتاينماير»، غدا، إلى إقليم إكستريمادورا، حيث يلتقي رئيس الحكومة الإقليمية فرنانديز فارا؛ لمناقشة خبرات إسبانيا في التعامل مع المناطق ذات البنية الضعيفة. وعلى خلفية الارتفاع الكبير في معدل البطالة بين الشباب في جنوب أوروبا، وضعت ألمانيا قبل بضع سنوات برنامجا تدريبيا للعاطلين عن العمل من الشباب الوافدين من هذه المنطقة، والذي يستهدف الشباب العاطلين في إسبانيا على وجه التحديد، إلا أن نجاح البرنامج كان محدودا، حيث كانت نسبة المتسربين فيه كبيرة.