غدا.. بعثة الشركات الأمريكية تقابل «السيسي»

• شركات الصحة الأمريكية تحل مشاكلها في السوق وتعتزم توسيع استثماراتها الفترة القادمة
تبدأ البعثة الأمريكية، والتي بلغ عدد الشركات بها 44 شركة متنوعة، زيارتها، غدا، بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن تستأنف البعثة بعد ذلك لقاءاتها مع عدد من وزراء المجموعة الاقتصادية ومجموعة من البرلمانيين، خلال يومي البعثة في مصر.
وتضم البعثة شركات في مجالات متنوعة، في الطاقة والكهرباء والتكنولوجيا، ويوجد تواجد خاص، بحسب طارق توفيق رئيس غرفة التجارة الأمريكية، لشركات الأدوية، والتي من المتوقع خلال الفترة القادمة أن تتوسع في استثماراتها في السوق المصري.
ويرجع «توفيق» عزم شركات الأدوية الأمريكية لضخ استثمارات جديدة خلال الفترة القادمة، إلى توصلها لحل كثير من المشكلات التي كانت تحول دون ذلك، خاصة بتسجيل أدوية جديدة، والأسعار، وفترة التسجيل، خلال لقاء الشركات مع وزير الصحة، في لقاء الأول لهم مع وزير صحة مصري منذ عامين. «كانت هناك قفلة ما بين الشركات الأمريكية ووزارة الصحة تم حلها».
في هذا الإطار، يوضح «توفيق» أنه تم الاتفاق مع 3 شركات أمريكية، وهم «أبوت» لاختبار فيروس «سي»، و«فايزر» لإجراء المسح الميداني الخاص به، و«جليات» للعلاج.
ويكشف هنا عمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي: «فايزر في جعبتهم الكثير يريدون قيام نوع من التعميق الصناعي».
ويعكس هذا التواجد الكبير للشركات الأمريكية في مصر، اهتمام كبير بملف مصر، «فلا يوجد شك أن عملية الإصلاح الاقتصادي أعطت مصداقية كبيرة للمستثمرين، مقارنة بما يحدث في الأسواق الناشئة الأخرى من حروب تجارية، فتركيا والأرجنتين بهما مشاكل واضحة، ونستطيع أن نقول أن اقتصاد مصر الوحيد الذي لم يتأثر، وهذا ما يعطي مصداقية للمستثمر الأمريكي والأجنبي لضخ استثماراته في مصر».
ويشير توفيق هذه أهمية التواصل المستمر بين البلدين أهم وسيلة لتوطيد العلاقات، ,ان السياسة لا تنفصل عن التجارة ومن ثم وصول هذه البعثة في هذا التوقيت يؤكد على رؤية الولايات المتحدة للاستقرار السياسي والاقتصادى في مصر.
ويشير مهنا إلى آفتين، هما البيروقراطية والانفجار السكاني، والتى تعمل الحكومة المصرية على حلهم خلال الفترة الحالية، وهما لا يزالا يعرقلوا بيئة الأعمال في مصر، والامريكان على ثقة في الحكومة ف" الرئيس منذ عامين في لقاء المستمثرين حنحل مشكلة العملة، وهنرفع الدعم ، أوفي بوعده من خلال اعلان بشفافية عن خطة لهيكلة الدعم"