أقامت مدرسة ميت الدببة الابتدائية التابعة لإدارة قلين التعليمية، بمحافظة كفر الشيخ اليوم، ندوة بمناسبة الذكرى ال45 على نصر أكتوبر العظيم، كرم خلالها صلاح شهاب مدير المدرسة وأيمن مشهور وكيل المدرسة، أبطال حرب أكتوبر من القرية عميد شرطة متقاعد الشحات جاب الله ومدير مدرسة متقاعد صبحي أبو حشيش ومدير مدرسة متقاعد حمدي رمضان من أبطال حرب أكتوبر العظيمة. قال خلالها صبحي أبو حشيش إن نصر أكتوبر هو أعظم نصر للعرب بالعصر الحديث، وذلك عقب هزيمة 67، وذلك بعدما تم إعادة بناء الجيش بعهد الزعيم الراحل محمد أنور السادات، وتم إعادة بناء الجندي المصري وتدريبه. وأشار أننا كنا على يقين بالانتصار، ونحن خضنا معارك كثيرة ضد العدو بمعركة النصر، حتى استعدنا النصر والأرض. وأضاف أن إسرائيل كانت تعتمد على أقوى الأسلحة الأمريكية، ولكن عزيمة الجندي المصري على استعادة الأرض، والإيمان الكبير لنا استطعنا خلالها الانتصار بحرب أكتوبر . وأكد أننا قتلنا الكثير من العدو وأسرنا الكثير أثناء محاولة دخولهم السويس، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى، يخوض معركة أشد من الماضي، لأن الحروب العادية تعرف العدو وتواجهه، ولكن معركة الإرهاب تحارب عدو لا تعرفة ويحاول تدميرك وتفكيك، فمعركة الإرهاب معركة عظيمة يقودها الرئيس لحماية الشعب والدولة، ويجب أن نكون جميعا بجانبه. وأضاف ان المعركة بها العديد من العبر والقصص، فكل من حارب بتلك الحرب العظيمة له قصة وقصص وروايات، فجميع من شارك فيها سواء جنود أو قيادة والشعب أبطال، لأنهم حرروا أراضيهم كاملة. وقال حمدي رمضان أحد أبطال حرب أكتوبر الذين أصيبوا بالمعركة، إن خط بارليف المنيع، والذي هددونا به، لم يقف ولم يمنع الجندي المصري صاحب العزيمة القتالية من عبوره، فنحن كنا نسمع كلمة الله أكبر كانت الدماء تجرى بالعروق، وكنا نقوم بفداء بلادنا بالأرواح، فتلك المعركة كتبت وسجلت أفضل وأقوى فصول التضحية والبطولات لكل من شارك فيها، فنحن كنا نستعد للمعركة ونتمنى حدوثها حتى نستعيد الكرامة التى اهتزت بنكسة 67 التي حدثت ولم نحارب بها، وقهرنا الجيش الذي لايقهر كما كانوا يزعمون. وقال عميد متقاعد الشحات جاب الله، أنهم شاركوا بحرب أكتوبر كشرطة مدنية، وكان دورها كبير بحماية البلاد والشعب والممتلكات والأرواح وتأمين مايحتاجة الجيش، فقد كانت معركة عظيمة، عرفت العالم أن الجندي المصري لايعتدى على ممتلكات أحد، ولكن لايترك أحد يغتصب أرضه، فنحن هذمنا الصليبيين والتتار واليهود لأنهم اعتدوا على أرضنا واغتصبوها، فمصر هى العزة والقوة التي لاتترك حقها يضيع هباء، وحتى استعادت اخر شبر من أرض مصر وهو طابا عام 1989 من إسرائيل. وأشار إلى أن بعد معركة التحرير، انتقل إلى سيناء وعمل بها ضابطا بكل مدن الجنوب، حتى خروجه على المعاش.