قال الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن النسبة العامة لشفاء فيروس سي في مصر تصل إلى 96% شفاءً كاملًا، مشيرًا إلى تقسيم مرضى فيروس سي إلى مجموعتين، مجموعة علاجهم سهل والذين لا يعانون من التليف الكبدي، ومجموعة أخرى علاجهم صعب، نتيجة التليف الكبدي، الذي يحتاج إلى متابعة طبية، حتى بعد الشفاء من فيروس سي. وأضاف «دوس»، خلال لقائه مع برنامج «ما وراء الحدث»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن حملة القضاء على فيروس سي، لا تشمل من هم أقل من 18 عامًا، لأن معدل الإصابة لدى هذه الفئة العمرية، يعتبر منخفضًا ويصل إلى أقل من 1%، مستطردًا أن هناك خطة كذلك لعمل حملة للتحليل لطلبة المدارس بعد الانتهاء من الكبار. وأردف أن المسح الحالي، من المتوقع أن يكشف عن 4 مليون مريض جديد من مرضى فيروس سي، متابعًا: «عندنا علاج لا حدود له، فأي حد هيطلع إيجابي، يعمل فحوصاته وياخد العلاج، وفي حاليًا 20 شركة محلية بتنتج أدوية فيروس سي». وانطلقت الاثنين الماضي، الحملة القومية للقضاء على فيروس سي، تحت شعار «100 مليون صحة»، تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعلان مصر خالية من فيروس سي، بحلول عام 2020، وتتضمن المرحلة الأولى 9 محافظات منها محافظة مطروح، وبورسعيد، والإسكندرية، وجنوب سيناء، ودمياط، والبحيرة، والقليوبية، والفيوم، وأسيوط.