قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الأحد، إنه إذا صحت الأنباء التي ترددت عن اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي اختفى بعد وصوله قنصلية بلاده في اسطنبول، فإنها ستكون بمثابة الإعدام خارج نطاق القضاء. ونقلت وكالة بلومبرج عن لين معلوف، مديرة مكتب أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية ، في بيان لها: "إذا صح ذلك .. فإن ذلك سيكون تدنيا جديدا سحيقا ..إن مثل هذا الاغتيال داخل أراضي القنصلية، التي هي أراض تحت السلطة القانونية للسعودية، سيصل إلى حد الإعدام خارج نطاق القضاء". وأضافت: "إذا صحت تلك التقارير، فإنه يتعين عليهم إطلاق تحقيق مستقل فورا، ولابد من مثول المسؤول عن ذلك للعدالة مهما كانت رتبته أو وضعه". واستدعت الخارجية التركية الخميس الماضي السفير السعودي في أنقرة وليد بن عبد الكريم الخريجي بشأن خاشقجي، المختفي منذ الثلاثاء الماضي بعد دخوله القنصلية لاستكمال بعض الأوراق. وتؤكد السلطات السعودية أنه اختفى بعد خروجه من القنصلية، بينما تؤكد تركيا أنه اختفى داخل القنصلية. ونفى مصدر مسؤول في القنصلية العامة السعودية في اسطنبول في ساعة مبكرة من صباح اليوم صحة تقارير إعلامية نقلت عن مسؤولين أتراك أن خاشقجي قُتل في القنصلية.