قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء المصرية عقدت 3 مؤتمرات سابقة لدور الإفتاء في العالم، أسفرت عن عدة أفكار ورؤى في صورة توصيات، مشيرًا إلى ضرورة التواصل بين دور الإفتاء حول العالم لمواجهة السيل من الأفكار المتطرفة وعرض القضايا المهمة بشكل جامع. وأضاف في لقاء مع برنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن مؤتمر العام الحالي سيناقش ملف تجديد الخطاب الديني، الذي ناد به الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعالم بأكمله، لإبطال المفاهيم المغلوطة وإزاحة الصورة القاتمة والمشوهة عن الإسلام، لافتًا إلى ضرورة التركيز على أن الإرهاب ليس صناعة إسلامية ولكن صناعة أخرى لها أسبابها. وتابع: «نحن ليس لنا علاقة بالإرهاب، ويجب توضيح هذه الصورة وإيجاد وسائل حقيقية حتى يفهم الناس حقيقة هذا الدين»، مشيرًا إلى طرح المؤتمر عدة قضايا خاصة بتجديد الفتوى. وأوضح، أن التقارير تشير إلى وجود 50% من مقاتلي تنظيم «داعش»، الإرهابي من دول أوروبا، موضحًا أن أئمة المساجد في الدول الأوروبية يحتاجون لتأهيل علمي وإفتائي. وتنظم دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المؤتمر الدولي الرابع في الفترة بين 16 إلى 18 أكتوبر الجاري، بعنوان: «التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة وفود أكثر من خمسين دولة من مختلف قارات العالم.