عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي، مؤتمرًا صحفيًا بمدينة الإسكندرية، للكشف عن تفاصيل الدورة ال34 بحضور إعلاميين من مختلف وسائل الإعلام المصرية، وتحدث فيه الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، والمخرج الفلسطيني، رشيد مشهراوي أحد المكرمين في هذه الدورة. وقال «أباظة»، إن الدورة ال34 من المهرجان تحمل اسم الفنانة الكبيرة نادية لطفي، كما تشهد الدورة تكريم الفنان فاروق الفيشاوي، في أول تكريم له في المهرجانات العربية. ورأى «أباظة» أنه من الضروري تكريم الفنانين الكبار قائلاً: «هذا حقهم علينا»، مؤكدًا أنه ليس ضد تكريم الفنانين الشباب. ومن المكرمين أيضًا في هذه الدورة، الموسيقار عمر خيرت، والناقدة ماجدة موريس، ومن المكرمين العرب المخرج الفلسطيني حسين القلا، الذي لم ينتج سوى أفلامًا مصرية، ومن المكرمين الأجانب لأول مرة فرانكو نيرو، وانا موجلاليس من فرنسا، والأسباني سيباستيان هارو، ونيكوس براكس، وجورج بابليوس من اليونان. وشرح «أباظة»: «في المهرجان 3 مسابقات رئيسة؛ مسابقة البحر المتوسط، ومسابقة نور الشريف، ومسابقة للفيلم القصير، ولأول مرة بالمهرجان الثلاثة رؤساء لجان التحكيم مصريين؛ وهم علي عبد الخالق، وعلي بدرخان، وعزة هيكل، كما أن هناك عروض لأفلام مهمة مثل "ظلال على الجانب الأخر"، و"أغنية على الممر"، وهناك احتفال خاص بانتصار السادس من أكتوبر، واحتفال بمرور 50 عام على العملية آيلات، واحتفال بمرور 10 سنوات على وفاة الفنان السكندري يوسف شاهين، الذي سيعرض له فيلم عمره 50 عام. وشكر «أباظة» وزارة الثقافة، ومحافظة الإسكندرية، لدعمهم الكبير للمهرجان، لافتًا إلى أن هذه الدورة من المهرجان تحمل شعار "القدس عربية"، وهناك جائزة باسم "القدس"، مؤكدًا على اهتمام المهرجان الدائم بتواجد فلسطينوالقدس في جميع الدورات. وعبر المخرج الفلسطيني، رشيد المشهراوي، عن سعادته بتواجده في هذا المهرجان، قائلاً: «السينما تجمعنا وتوحدنا من كل الجنسيات العربية، وكفلسطيني متابع مهرجان الإسكندرية من عشرات السنين وأشعر دائمًا أنه يحتضن فلسطين، فهي دائمًا متواجدة في أعضاء في لجان تحكيم أو عروض أفلام، وهدفنا الرئيسي هو التبادل الثقافي مع الجميع، أما بالنسبة للتكريم في مصر بالتحديد فالسينما المصرية هي السينما الأم، حتى النجوم المصريين نشعر أنهم منا، فالتكريم هنا شئ كبير وعظيم ومسئولية أيضًا». أما إسلام محروس، مدير عام شيراتون المنتزه، الذي يستضيف فعاليات المهرجان وإقامة ضيوفة فقال: «بالنيابة عن زملائي نتشرف باستقبال المهرجان هذا العام، وأهمية المهرجان في رسالة توجه للعالم أننا قادرين على فعل الكثير ومصر تسطيع والفن ينتصر، فنحن من أوائل الأماكن التي استضافت مهرجان الإسكندرية وسعداء بعودته لنا». وقال سيد محمود سلام، مدير الإعلام بالمهرجان، نحتاج لإظهار المهرجان بشكل منظم، مطالبًا الإعلاميين بإظهار الصورة الجيدة والعظيمة للمهرجان، ونحن لا نتأخر أبدًا في تقديم العون والمساعدة لأي إعلامي أو صحفي. وأعلن «سلام» عن أماكن عروض أفلام المهرجان، وهي (قصر الأنفوشي، وقصر الحرية، وسينما راديو، وفريال، وشيراتون المنتزه) وغيرهم) مشيرًا إلى وجود ورشتين صحفيين، والعديد من اللقاءات والتكريمات. وحرصت إدارة المهرجان، على الوقوف دقيقة حداد على الصحفية هند موسى، الذي قرر المهرجان إطلاق اسمها على المركز الصحفي للمهرجان، وهذا أقل تكريم لها، بعد وفاتها إثر حادث سيارة عقب عودتها من التغطية الإعلامية لمهرجان "الجونة السينمائي".