عاطف عبداللطيف يطالب بوضع «كاترين» على خريطة السياحة العالمية تنطلق فى النصف الثانى من شهر أكتوبر المقبل فاعليات المؤتمر الدولى «ملتقى سانت كاترين للسلام العالمى» الذى يعقد تحت شعار «هيا نصلى معا» وذلك خلال الفترة من 18 إلى 19 أكتوبر المقبل بمدينة سانت كاترين بجنوبسيناء تحت رعاية منظمة اليونسكو ومحافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة. ويشهد المؤتمر عدد من الوزراء منهم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتورة نبيلة مكرم عبيد وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة ايناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء. ويقام على هامش المؤتمر احتفالية عالمية كبيرة بعنوان ملتقى الأديان «هيا نصلى معا» بسانت كاترين، تلك الأرض المقدسة التى تجمع فى مكان واحد المسجد والكنيسة وشجرة العليقة المقدسة وجبل موسى وغيرها من المقدسات التى تعبر عن الأديان الثلاثة. وأعلنت الجهات المنظمة للمؤتمر حالة الطوارئ لإنهاء جميع الترتيبات الخاصة بهذا الملتقى العالمى والاحتفالية التى ستقام فى ختام فاعلياته لما لها من أثر بالغ فى تنشيط السياحة بمدينة سانت كاترين من خلال تلاقى الأديان والثقافات فى جو من الروحانية والتسامح والتقارب لمختلف الجنسيات والأديان والطوائف وهو ما يعد أكبر دعاية للمنطقة. وقال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر إن الاحتفالية التى ستقام على هامش فاعليات ملتقى السلام العالمى بسانت كاترين سيشهدها عدد كبير من المسئولين الحكوميين والمثقفين ونجوم الفن والمجتمع ووسائل الإعلام المحلية والعالمية ورئيس أساقفة جنوبسيناء للروم الأرثوذوكس ورئيس دير سانت كاترين، وبعض أعضاء البرلمان ومشايخ بدو جنوبسيناء. وأكد عاطف عبداللطيف أن هذا الملتقى سيقدم رسالة قوية للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار ويعيش فيها المسلم بجوار المسيحى عبر التاريخ، وخير مثال ما يوجد بدير سانت كاترين الجامع بجوار الكنيسة والمسام يصلى والمسيحى يصلى أيضا كما تتميز كاترين ايضا بسياحة السفارى وتسلق الجبال. وأضاف رئيس جمعية مسافرون أن الاحتفالية هذا العام سيكون له طابع خاص؛ حيث يحضرها عدد من الوزراء والمسئولين الذين سيشاهدون على أرض الواقع مدينة سانت كاترين ومعالمها السياحية. وطالب عبداللطيف بحل جميع المعوقات التى تواجه البدو فى هذه المنطقة وتوفير الاحتياجات اللازمة لإعادة تنشيط السياحة الدينية للمدينة إلى سابق عهدها فى بقعة مهمة جدا من العالم، حيث المكان الوحيد على الأرض الذى تجلى فيه الله سبحانه وتعالى بنوره على سيدنا موسى ويوجد قبر سيدنا هارون وجبل المناداة والشجرة المعلقة وكلها مزارات دينية عالمية وقادرة على تحويل سانت كاترين إلى مزار دينى عالمى. وأشاد عاطف بدور البدو فى سانت كاترين وما لهم من دور قوى فى استقرار وأمن المدينة مؤكدا أن البدو ينتظرون الكثير من الدولة مثل الرعاية الصحية المتميزة ومزيد من المدارس وإعادة تشغيل مطار سانت كاترين دعما للسياحة التى يعيشون عليها. وطالب عاطف عبدالطيف بضرورة الإسراع بوضع مدينة سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية من خلال إدراجها فى البرامج السياحية العالمية وتنميتها وعمل برامج سياحية تربط بين زيارة شرم الشيخ وسانت كاترين. وأكد عاطف أن الاحتفال بأعياد سانت كاترين يقام بالتنسيق مع محافظة جنوبسيناء والبدو منذ أكثر من 16 عاما وكلما زادت الفاعليات والاحتفالات وتسليط الضوء بشكل أكبر على سانت كاترين سيكون له عظيم الأثر فى تنشيط السياحة للمدينة وتوفير فرص العمل لبدو سيناء. كان اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء قد أشار إلى أنه يجرى حاليا إحياء المشروع الذى نادى به الرئيس الراحل أنور السادات من قبل وهو إنشاء مجمع للأديان بالمنطقة يضم دير سانت كاترين ومسجدا اسلاميا ومعبدا يهوديا.