أوقفت السلطات الفلبينية، اليوم الثلاثاء، عضوا معارضا بمجلس الشيوخ، وذلك بعد نحو شهر من إلغاء الرئيس رودريجو دوتيرتي، قرارا بالعفو عنه صدر في عام 2010. وصدر في وقت سابق اليوم، أمر باعتقال السيناتور أنطونيو تريلانيس، لدوره في تمرد وقع عام 2007 ضد الرئيسة السابقة جلوريا أرويو، وهي جريمة صدر عنها عفو من الرئيس السابق بنينو أكينو الثالث في 2010. وقال "تريلانيس" للصحفيين، قبل مغادرة مجلس الشيوخ: "اليوم، ضاعت الديمقراطية، التماسنا أمام القضاء كان اختبارا لقوة الديمقراطية والنظام القضائي ببلادنا، ورسميا، لم يعد لدينا ديمقراطية". ويشن السيناتور، هجوما على سياسات "دوتيرتي"، 73 عاما، ومن بينها حملته الوحشية على تجارة المخدرات، كما يطالب بالتحقيق في مصدر الثروات الهائلة المخبأة في البنوك باسم "دوتيرتي" وأفراد عائلته. ووقع "دوتيرتي"، في 31 أغسطس الماضي إعلانا يلغي العفو الممنوح ل"تريلانيس" في 2010، وقال إن السيناتور "لم يستوف أدنى الشروط اللازمة".