«جامعة المنيا»: انتهاء الاستعدادت لاستقبال العام الدراسي الجديد

• «جلال»: تفعيل دور الجامعات لخدمة قضايا المجتمع وإعفاء متحدي الإعاقة من المصروفات.. وقبول طلاب المدن الجامعية منذ اليوم الأول في الدراسة
أكد الدكتور محمد جلال حسن القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، انتهاء الجامعة من استعداداتها لاستقبال العام الجامعي الجديد، بعد أن أنهت إجراءات الكشف الطبي للطلاب الجدد المتقدمين للالتحاق بكليات الجامعة هذا العام، والبالغ عددهم أكثر من 10 آلاف طالب طالبة، لافتاً إلى ما أعدته الجامعة لاستقبال الطلاب بتنظيم أنشطة متنوعة وترويحية، وتدريب الطلاب على الأشغال اليدوية والعروض الفنية، إلى جانب تنظيم مؤتمرات طلابية من خلال مبادرة «اعرف جامعتك» للإدارة العامة لرعاية الطلاب؛ لتعريف الطلاب برؤية ورسالة وأهداف كل إدارة والأنشطة المختلفة التي تقوم بها إدارات ومكاتب رعاية الطلاب بالجامعة والكليات، وبما تشمله من أنشطة ثقافية وفنية وعلمية واجتماعية ورياضية وجوالة وخدمة عامة.
بالإضافة إلى مساعدة الطلاب على تنفيذ أفكارهم في كلاً من مجالي الابتكار وريادة الأعمال وتنفيذ العديد من الأنشطة، التي من شأنها جذب وتعريف الطلاب الجدد بجامعتهم، والتي كان منها عرض التجربة المتميزة للمركز الوطني للابتكار وريادة الأعمال بالجامعة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بالقاعة الصغرى بمركز الآداب والفنون والمؤتمرات بجامعة المنيا، بحضور الدكتور محمد جلال حسن، والدكتور مصطفى عبدالنبي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هاني العربي مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، ولفيف من الصحفيين ومراسلين المواقع الإلكترونية والإعلاميين بمحافظة المنيا.
كما أعلن الدكتور محمد جلال -خلال المؤتمر الصحفي- عن استعدادات الجامعة لمسابقة «أفضل جامعة مصرية» بعد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، باعتبار 2019 عاما للتعليم والأنشطة الطلابية، واختيار أفضل جامعة تعتمد على تطوير ورفع كفأة منشآتها بالاعتماد على مواردها الذاتية، وفقا للمعايير الاسترشادية التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات لقياس مدى جاهزية الجامعة للوفاء بدورها ورسالتها في تقديم الخدمة التعليمية والبحثية والتدريبية، ومدى جاهزية المدرجات والقاعات والمعامل والورش والمكتبات الجامعية، والإسكان الطلابي والرعاية الطبية والأنشطة الطلابية، والمظهر الجمالي والشكل العام لمباني الجامعة والحرم الجامعي، وإسهامات الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة.
كما أشار «جلال» إلى دور الجامعة في دعم مكارم الأخلاق وتوعية الشباب الجامعي بالمخاطر التي تستهدف النيل من الدولة المصرية، ودعم الدولة لجهود تطوير التعليم باعتباره الأساس في بناء دولة عصرية، إلى جانب تفعيل دور الجامعات في المشاركة المجتمعية وتقديم المبادرات الإيجابية الجديدة في محيطها الإقليمي بما يعود بالنفع على المجتمع ويخلق مشاركة إيجابية بين الشباب الجامعي، وتهيئة كافة السبل التي تضمن رعاية خاصة للطلاب المتفوقين والمبتكرين، والعمل على توجيه البحث العلمي بالجامعة نحو خدمة قضايا التنمية وحل مشكلات المجتمع.
وأشار الدكتور مصطفى عبدالنبي إلى انتهاء الجامعة من أعمال الصيانة بمباني المدن الجامعية بالجامعة بمدينة الطلبة والطالبات، ومباني الفائقين والفائقات استعداداً لتسكين أكثر من 7500 طالب وطالبة هذا العام بالمدن الجامعية بدءًا من الأسبوع الأول من الدراسة، بالإضافة إلى جاهزية صالات وأماكن إقامة الطلاب من متحدي الإعاقة بالمدن وتزويدها برامبات للتسهيل عليهم الدخول والخروج إلى مقار إقامتهم.
كما أشار الدكتور «جلال» إلى إنشاء مركزين متميزين بالجامعة، أحدهم مركز للتدريب على الحرف والصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر، يختص بتنظيم ورش عمل للطلاب للتدريب على الحرف اليدوية وإنتاج مصنوعات يدوية وملابس وأخذية وتسويقها للبيع لتدر دخل على الطلاب، بالإضافة إلى مركز متحدي الإعاقة كأحد المراكز الحضارية بالجامعة وتزويده بأجهزة رياضية وعلمية لاتاحة الفرصة للطلاب متحدي الإعاقة لمزاولة الأنشطة المختلفة الخاصة بهم.