تخطط شركة مصر للألومنيوم لزيادة حجم صادراتها عن طريق فتح المزيد من الأسواق التصديرية، واستغلال فرص زيادة الطلب على منتجاتها، لاسيما فى ظل الارتفاع المتتالى لأسعار الالومنيوم عالميا. وقال عبدالستار عبدالظاهر، رئيس مجلس إدارة الشركة إن مصر للألومنيوم تولى اهتماما كبيرا بالسوق المحلية لكنها لن تستطيع الاستغناء عن التصدير، مشيرا إلى أن انتاج الشركة بعد انشاء المصنع الجديد سيصل إلى 550 ألف طن، فى حين يبلغ استهلاك السوق المحلية نحو 300 ألف طن سنويا، وهو ما يدعم زيادة حجم الصادرات. وأضاف عبدالظاهر أن شركة مصر للألومنيوم تصدر الآن نحو 50% إلى 55%، من إجمالى إنتاج مصر للألومنيوم الذى يبلغ 300 ألف طن سنويًا، فى حين يتم بيع باقى الانتاج للسوق المحلية. وأوضح عبدالظاهر أن عملية التصدير مهمة جدا للشركة لاسيما أن تكلفة الاستيراد تصل حاليا نحو350 إلى 400 مليون دولار سنويا، وهو ما يحتم علينا ضرورة الاستمرار فى تعظيم القدرات التصديرية للشركة. وبالنسبة للمصنع الجديد، قال عبدالظاهر إن تكلفته الاستثمارية تتخطى حاجز ال 10 مليارات جنيه، فى حين تبلغ طاقته الانتاجية نحو 250 ألف طن، وهو استثمار سيؤدى إلى زيادة الحصة السوقية للشركة فى الداخل والخارج. الجدير بالذكر أن شركة مصر للألومنيوم، هى إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام وهى المنتج الأول للألومنيوم فى مصر، مقامة على مساحة 5 آلاف فدان المستغل منها حاليا نحو ألف فدان، وتطور انتاج الشركة بشكل كبير خلال السنوات الماضية حيث بلغ عام 1976، نحو 54.2 ألف طن بقيمة 18.4 مليون جنيه، إلى ان وصل العالم الماضى إلى نحو 296 ألف طن، بقيمة 5 مليارات جنيه. وتصدر الشركة لنحو 42 دولة عربية وإسلامية وأجنبية، وفى الآونة الاخيرة نجحت مصر للألومنيوم فى تحقيق فروقات بين ما تصدره وما تستورده بحوالى 40 مليون دولار، حيث بلغت صادراتها العام قبل الماضى نحو 300 مليون دولار.