يدخل نجم منتخبنا الوطني حفل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لاختيار النجم الأفضل بالقارة للموسم المنقضي 2017-2018، ممتلكًا حظوظًا فردية لأرقامه وانجازاته الفردية مع ليفربول ومنتخب مصر في موسم استثنائي للفرعون، يتحدى بها ألقاب وإنجازات الثنائي كريستيانو رونالدو بطل دوري أبطال أوروبا وهدافه مع ريال مدريد ونجم يوفنتوس الحالي، ولوكا مودريتش أيضًا بطل دوري الأبطال مع الريال ووصيف كأس العالم 208 بروسيا مع منتخب كرواتيا وأفضل لاعب في البطولة العالمية. فيتحدى الملك المصري بأرقامه الفردية هداف الدوري الإنجليزي وأفضل لاعب في إنجلترا ووصيف دوري أبطال أوروبا، ألقاب وإنجازات الثنائي المتميز، فهل ينجح صلاح في ذلك التحدي ويفوز بالجائزة ليدخل التاريخ من الباب الكبير، أم تخذله أرقامه الفردية لصالح ألقاب وإنجازات الثنائي رونالدو ومودريتش الكبيرة بالموسم الماضي؟. وهل تستطيع نجومية الفرعون المصري والأمور التسويقية له مقارنة بنجومية رونالدو ولوكا، في الصمود أمامهما وقنص جائزة الأفضل منهما في حفل اليويفا مساء غدًا في موناكو بفرنسا، أمور كثيرة وتفاصيل ربما تكون صغيرة هي التي تحسم هوية الفائز بتلك الجائزة المرموقة. فصلاح فرديًا يتفوق على الدون ولوكا، إذ لعب 52 مباراة في كل المسابقات أحرز خلالهم 44 هدفًا وصنع 14 آخريين، فيما خاض الدون 44 مباراة أحرز فيهم 44 هدفًا وصنع 8 أهداف آخريين، وأخيرًا مودريتش الذي خاض 43 مباراة أحرز فيهم هدفين وصنع 8 آخريين. ولكن الثنائي القوي يظل مدعومًا بالألقاب التي حققوها خلال الموسم المنقضي مع فرقهم، ولكن هناك عاملان قد يرجحا كفة الفرعون في ذلك السباق نعرضهما لكم في الآتي: 1- أفضل لاعب في الدوري الأقوى ربما تصدره لقائمة هدافي الدوري الأقوى في العالم وفوزه بجائزة أفضل لاعب به، تكون شافعًا لصلاح في أن يتقدم ويدعم حظوظه أما خصميه في صراع الفوز بجائزة الأفضل في أوروبا، نظرصا لما يتمتع به البريمييرليج من صعوبة وقوة بالغة على مستوى القارة، فأن يصبح لاعبًا هدافه وأفضل لاعب به ربما تدعمه في هذا الصراع وتعزز موقفه. 2- قيادة ليفربول ومصر للمجد لا شك بعد فترات طويلة من الغياب والخفوت لنادي ليفربول ومنتخب مصر، يأتي صلاح من بعيد ويعيدهم لقمة المج بالصعود مع ليفربول لنهائي دوري أبطال أوروبا مرة أخرى بعد غياب 11 عامًا ويصبح هدافًا له وللدوري الإنجليزي فهذا يحسب له بشكل كبير، كذلك الحال مع منتخب مصر الذي أعاده بمفردة بشكل كبير لنهائيات كأس العالم بعد غياب دام 28 عامًا فهو أمرًا استثنائيًا يحسب له بكل تأكيد وربما يعزز حظوظه في الفوز بجائزة الأفضل في القارة العجوز.