استقبل الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الأربعاء، وفد شركة «جوشي» الصينية، بمناسبة نجاح الشركة في افتتاح خط الإنتاج الثالث لها، واكتمال قاعدتها الإنتاجية التي بلغت 200 ألف طن من الألياف الزجاجية. ووجه «مميش» الشكر لمسؤول] الشركة على ثقتهم وتعاونهم مع المنطقة لإنشاء عدد من التوسعات في مشروع الفيبر جلاس بالمنطقة الجنوبية بالعين السخنة، والذي ساهم في حصول مصر على المركز الثالث في قائمة أكبر الدول المنتجة للفيبر جلاس على مستوى العالم. وقال «مميش»، إن توسعات الاستثمار الأجنبي في المنطقة الاقتصادية يعكس نجاح السياسات والإدارة، التي تساهم في جذب المزيد من الاستثمار ورفع تصنيف المنطقة، بجانب دعم المنطقة الاقتصادية لتلك الصناعات النظيفة ذات التكنولوجيا المتقدمة والتي وفرت العديد من فرص العمل وتدريب العمالة المصرية لديها. وأضاف «مميش»، أن منطقة قناة السويس نقطة محورية ضمن مبادرة الحزام والطريق ما يضيف ميزة للمنطقة، ويساعد على إيجاد مسارات جديدة للتعاون مع الجانب الصيني ويعزز من فرص تقديم المنطقة للخدمات اللوجستية والقيمة المضافة. من جانبه، قال اللواء محفوظ طه، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية، إن شركة «جوشي مصر» تمثل قصة نجاح حقيقية في المنطقة الاقتصادية تضاف لسجل نجاحات المنطقة الاقتصادية وتتويجا لعلاقة التعاون، والشراكة بين مصر والصين، خاصة بعد نجاح شركة «تيدا مصر»، أكبر مطور صناعي في المنطقة الاقتصادية، والتي أمدت ميزانية الدولة بنحو 300 مليون جنيه من الضرائب خلال 4 سنوات ووفرت 2500 فرصة عمل. وتوجه وفد «جوشي» والفريق «مميش» إلى جولة بحرية في قناة السويس الجديدة وزيارة أنفاق الإسماعيلية المقرر افتتاحها في أكتوبر المقبل. وكانت الشركة، قد احتفلت باكتمال قاعدتها الإنتاجية بطاقة قدرها 200 ألف طن، وبدء الخطة الخمسية السادسة لها، ويعد المشروع الأكبر حجما بين الاستثمارات الصينية بمصر في مجال تكنولوجيا المعدات المتقدمة، ويصل إجمالي استثماراته إلى 580 مليون دولار ويقام على مساحة قدرها 234 ألف متر مربع، ويوفر 2500 فرصة عمل وتحقيق قيمة إنتاج سنوية تبلغ أكثر من 220 مليون دولار، وتحقيق عوائد تصدير سنوية تبلغ حوالي 200 مليون دولار، وهو المشروع الأكبر في إنتاج الفيبر جلاس خارج الصين، ويستخدم المشروع أحدث الأجهزة والمعدات الدقيقة لسد الفجوة في صناعة الألياف الزجاجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وسد احتياجات السوق المحلي المصري.