أطلقت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، هاشتاج بعنوان «ما بنسى مدرستي» لدعم الحملة التي بدأتها لجمع التبرعات لمساعدة الأطفال اللاجئين على التعلّم. وقالت المفوضية عبر موقعها الرسمي: «تعمل المفوضية على إعادة تأهيل 17 مدرسة مدمّرة داخل سوريا، وعلى إعادة تدريب المعلّمين وتوفير المساعدة النقدية للعائلات اللاجئة والنازحة ليتمكّن أطفالهم من الالتحاق بالمدرسة.. نحتاج لمساهمة كل فرد منكم لإعادة الحق في التعليم لكل طفل لاجئ أو نازح». وتابعت المفوضية: «نعمة التعليم يفتقدها آلاف الأطفال السوريين، أكثر من مليوني طفل داخل سوريا، وقرابة ال 700,000 طفل سوري لاجئ في الدول المجاورة، خسروا سنوات من التعليم بسبب الحرب المدمّرة في بلادهم، بل إن الآلاف منهم لم يرتادوا المدرسة ولو ليوم واحد .. تعليم الأطفال يعني حمايتهم». الفيديو مؤلم والأطفال بتحكي السنوات اللي خسروها من تعليمهم ومن حياتهم. شارك في حملة #ما_بنسى_مدرستي اللي أطلقتها @UNHCR_Arabic pic.twitter.com/RZk8m0xQwy — شريف عبد القادر ???????? (@S_Abdelkader) 28 أغسطس 2018 وشارك في الحملة الممثل المصري حمد هنيدي، فقال مغرداً على تويتر: «من أكثر اللحظات السعيدة في طفولتنا لما كان حد بيسألنا نفسك تبقى إيه ونحلم شوية ونفكر ونجاوب، هناك أكثر من 700 ألف طفل سوري لاجئين معدوش قادرين يحلموا .. تقدروا تساهموا وتساعدوهم وأقل شئ اعملوا ريتويت عشان اللي يقدر يساعد يساعد». هيدا حمزة. بدل أن يستعد للدخول إلى #المدرسة وينشغل بشراء الكتب، يبيع "السمبوسك" بسوريا ليعيل أسرته. ساعدوا حمزة على العودة إلى الصف حيث يجب أن يكون.#ما_بنسى_مدرستي @UNHCR_Arabic ???? للتبرع: https://t.co/5AkG6WzZSk pic.twitter.com/dRokyP0D1V — Raefah Makki (@Raefah) 28 أغسطس 2018 ومن ضمن تعليقات رواد تويتر المشاركين، قال شريف عبد القادر: «نجلاء خسرت 5 سنوات من دراستها، وعندها طموح تكون معلمة، ان شاء الله هتحققيه .. تقدر تشارك حتى لو بالحديث عن ذكرياتك». وقالت زينة يازيجي: «خلونا نحسب حساب الأطفال الحابين يتعلموا لكن ما بيقدروا! ما في فرق بينهم و بين و أولادنا إلا حظهم السيء بأنهم خلقوا بالحرب، المساعدة حسب قدرة كل أحد». وقال «نيشان»: «قبل ما يكون اسمه سوري، لبناني، فلسطيني أو ألماني، وقبل ما يُسَمّى لاجئ، اسمه طفل.. طفل بكلّ المفاهيم والأديان والجنسيات والشرائع ومن حقه التعلم .. العلم نور والتعصب أعمى».