أكد مصدر أمنى ليبى ارتفاع عدد القتلى فى الهجوم الذى شنه مسلحون يشتبه فى انتمائهم لتنظيم «داعش» الإرهابى، فجر اليوم، على بوابة عين كعام الأمنية فى مدينة زليتن (150 كلم تقريبا شرق العاصمة طرابلس) إلى 7 قتلى بينهم آمر البوابة وشقيقه. وأضاف المصدر، فى تصريح ل«بوابة الوسط» الليبية، أن «المهاجم ليبى الجنسية وكان يتغنى أمام البوابة بأغانى تنظيم داعش الإرهابى»، حسب شهود عيان. وأوضحت مصادر ليبية متطابقة أن عددا من مسلحى «داعش» هاجموا البوابة، فجر اليوم، مستغلين عطلة العيد، حيث تقل الكثافة الأمنية فيها ووجهوا فوهات بنادقهم على أفراد الحراسة وألقوا قنبلة يدوية بجانب مبنى البوابة. من جانبه، قال رئيس بلدية زليتن، مفتاح حمادى، إن الهجوم وقع بين بلدتى زليتن والخمس على الطريق الساحلى المؤدى من طرابلس إلى شرق البلاد. كما تم إعلان حالة النفير العام فى مدينة زليتن عقب الهجوم. ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الهجوم، فيما أكد مدير الأمن فى زليتن لقناة «218» الليبية أن عناصر تنظيم «داعش» الإرهابى هم من نفذوا هذا الهجوم. بدورها، أدانت وزارة الداخلية فى حكومة الوفاق الوطنى الليبية برئاسة فايز السراج، الهجوم الارهابى الذى استهدف رجال الأمن على بوابة وادى كعام. وقالت الوزارة، فى بيان، إن محاربة الإرهاب يبقى قاسما مشتركا بين أبناء الشعب الواحد وأن اجتثاثه يتطلب تضافر جهود الشعب بكل إمكانياته للقضاء عليه. وفى باريس، أعلنت السلطات الفرنسية المحلية، اليوم، مقتل شخصين وإصابة آخر فى هجوم بسكين وقع فى ضاحية «تراب» بالقرب من العاصمة باريس، فى هجوم تبناه تنظيم «داعش» الإرهابى. وذكر بيان صادر عن إقليم «الإيفلين» أن الحادثة وقعت، صباح اليوم، بمدينة «تراب» على بعد 30 كلم عن العاصمة باريس، موضحا أن الشرطة الفرنسية تمكنت من قتل منفذ الهجوم وهو من مواليد 1982. وأكد مسئول محلى لاحقا أن الشرطة قامت بقتل المهاجم، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.