-90% من طلبات الإحاطة عدلت مسارات بالدولة قال النائب صلاح حسب الله المتحدث الإعلامي باسم مجلس النواب، إن المتعارف عليه في كل النظم السياسية أنه في بعض الفترات غير المستقرة تكون الأنظمة والحكومات أيضا غير مستقرة، وتكون الدولة في حالة سيولة مؤسسية، وذلك في إشارة للفترة التي مرت بها مصر بعد ثورتي «25 يناير» و«30 يونيو». جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن لعرض إنجازات مجلس النواب عن دور الانعقاد الثالث، في مقر البرلمان. وأضاف «حسب الله»، أنه في ظل هذا الوضع فإن الموائمة التي وضعها المجلس بشأن ماذا تحتاج الدولة المصرية، وهل تحتاج لبنية تشريعية تأتي مطابقة لملامح الدستور وإيجابياته، والذي تم الاستفتاء عليه في يناير 2014، وأدوات رقابة، إلا أننا انحزنا لصالح المواطن. وتابع: «لقد كانت فترة من الصعب أن تتحمل معركة استعراض عضلات واستخدام استجوابات، في ظل حداثة بعض أعضاء البرلمان»، موضحا أن التوافق والتناغم بشأن الموائمة التي انحاز فيها البرلمان للمواطن تمت دون اتفاق وجلوس، بل ناتج عن حس وطني لكل أعضاء مجلس النواب، مضيفا: «وعلى الإعلام أن يلتفت لذلك». وأكد، أن نجاح المجلس جاء بالانحياز للدولة المصرية بعيدا عن استعراض العضلات الرقابية من أجل بطولات زائلة، قائلا: «انحازنا للدولة المصرية، ولم نغازل مشاعر الناس باستعراض عضلات رقابية». ولفت إلى أن النواب يدركون أنهم يدفعون فواتير من شعبيتهم في إطار عملهم التشريعي والرقابي، ولكن هم يدركون أيضا أن الشعبية لا تقارن أمام مصلحة الدولة المصرية. وأشار إلى أنه بالنسبة لطلبات الإحاطة، فبلغت نحو 385 طلبا، كما تدارست اللجان النوعية 390 طلباً، وبلغت للبيانات العاجلة 303 بيانات. وأضاف «حسب الله» أن 90% من طلبات الإحاطة المقدمة من أعضاء مجلس النواب، نجحت في تعديل المسارات داخل الدولاب الإداري الدولة، حيث تم طرح الطلب وحضر المسئول داخل الجلسة العامة وتم اعمال الطلب وتم تصويت الإشكالية التي لفت طلب الإحاطة النظر إليها. وأوضح، أن مجلس النواب وجه نحو 1090 سؤالاً، وأجابت الحكومة على 45 سؤالا شفاهة بالجلسات العامة، وتم الرد كتابيا على أغلب الأسئلة المتبقية.