أكدت محكمة في جنوب إفريقيا، أن قرار الحكومة منح حصانة دبلوماسية لزوجة رئيس زيمبابوي السابق روبرت موجابي «غير دستوري». وذكرت وكالة الأنباء الإفريقية، أن القاضي بشير فالي من المحكمة العليا في ساوث جوتنج، ألزم السلطات بتحمل تكاليف القضية. وكانت السيدة الأولى السابقة في زيمبابوي جريس موجابي، حصلت على حصانة دبلوماسية بعد مزاعم بالاعتداء على عارضة الأزياء الجنوب إفريقية جابرييلا إنجلز في فندق في جوهانسبرج في أغسطس من العام الماضي. وقالت إنجلز، إنها كانت في الفندق مع اثنين من أبناء موجابي عندما وصلت جريس وهاجمتها دون مبرر، كما زعمت «موجابي الزوجة»، أنها كانت تدافع عن نفسها، وتم السماح لها بالعودة إلى زيمبابوي دون مقاضاة. وكان «روبرت موجابيم» لا يزال في الحكم عند حدوث الواقعة. وطعنت جماعات حقوقية وحزب التحالف الديمقراطي المعارض على قرار حكومة جنوب إفريقيا. يأتي صدور الحكم بعد دقائق من إدلاء «موجابي» وزوجته بصوتيهما في أول انتخابات تشهدها زيمبابوي، دون أن يكون مرشحا فيها منذ عقود.