• عاطف عبداللطيف يطالب بانعقاد المجلس الأعلى للسياحة لبحث عدد من الملفات الهامة طالب الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعية مستثمري السياحة بجنوبسيناء، بضرورة انعقاد المجلس الأعلى للسياحة في أقرب وقت؛ ليعطي دفعة قوية جديدة للسياحة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أن إنشاء مجلس أعلى للسياحة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، يؤكد مدى أهمية اهتمام الدولة بالقطاع السياحي والعمل على حل مشاكله في أسرع وقت. وأشار «عبداللطيف»، في بيان صحفي اليوم، إلى أن هناك عددا من الموضوعات المهمة ستكون على رأس أولويات المجلس، وتؤثر على قطاع السياحة بشكل كبير، أولها ضرورة إيجاد آلية لوقف حرق الأسعار في الغرف الفندقية التي تؤثر بشكل كبير على الدخل القومي للسياحة وسمعة الفنادق المصرية، مع ضرورة تفعيل مبادرة البنك المركزي لتمويل القطاع السياحي بفائدة بسيطة بشكل أكبر، وإزالة عدد من العراقيل التي تعيق تحقيق هذه المبادرة للمستهدف منها؛ حتى يستطيع القطاع السياحي إحلال وتجديد وتطوير الفنادق وأسطول النقل السياحي، وأيضا ضرورة دراسة إنشاء شركة طيران شارتر بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ومستثمرين عرب، وإعداد برامج تحفيزية للطيران العارض وتفعيل برامج وأنشطة التدريب للعاملين في القطاع السياحي في أقرب وقت. وأكد عضو جمعية مستثمري السياحة بجنوبسيناء، على ضرورة منح جنوبسيناء مميزات خاصة وطبيعة خاصة في أسعار الطيران، وتسهيل الطرق وصيانتها والتركيز عليها؛ نظرا لأهميتها الاستراتيجية والسياحية العالمية، وحتى تعود شرم الشيخ أيضا إلى سابق عهدها. وقال، إن الجميع يدرك أهمية السياحة في مصر وما تمثله من تشغيل عمالة تصل إلى 16 مليون عامل، سواء عمالة مباشرة أو غير مباشرة، و13 مليار دولار في عام الذروة في 2010، ولذلك يد الإرهاب وقوى الظلام كانت دائما تقف بالمرصاد للسياحة المصرية وتحاول تعطيل مسيرتها. وأكد، أن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم في دعم وتنشيط السياحة وتأسيس البنية التحتية ملموسة وظاهرة للجميع من خلال جولاته المكوكية حول العالم، وإعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية بين الدول، ودعوة رؤساء وملوك وشعوب العالم لزيارة مصر والاستمتاع بشواطئها وجوها الجميل ومعالمها التراثية والأثرية، وهذا ساعد على فتح أسواق جديدة مثل الهند وأوكرانيا والبرازيل، وزيادة السياحة العربية والوافدة من دول شرق آسيا مثل الصين وإندونيسيا وماليزيا، بالإضافة إلى وجود جهود قوية لعودة السياحة الروسية إلى مصر، أكتوبر القادم، ويجري التنسيق مع منظمي الرحلات حاليا هناك. وأوضح عاطف عبداللطيف، أن جميع المؤشرات تؤكد عودة السياحة المصرية بقوة هذا العام، مشيدا بالمشروعات الضخمة التي تم تنفيذها بعد ثورة 30 يونيو، ومنها على سبيل المثال منطقة العلمين السياحية وتنفيذ مشروع هضبة الجلالة السياحية والعاصمة الإدارية، وافتتاح عدد من متاحف الآثار بالمحافظات، والأهم قرب الانتهاء من أكبر متحف في العالم، وهو المتحف المصري الكبير بالرماية، وأيضا إنشاء العديد من المطارات الجديدة لاستقبال السائحين من مختلف دول العالم وتوقيع اتفاق تأسيس صندوق مصري سعودي برأس مال 10 مليارات دولار؛ للاستثمار السياحي في جنوبسيناء. وعلى سبيل المثال وفقا لعاطف عبداللطيف، نجد أنه في عام 2017 حدثت طفرة في أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، حيث بلغ نحو 8.3 مليون سائح وتم إطلاق 3 حملات تسويقية، منها إطلاق حملة تسويقية موجهة للسوق العربية بعنوان «مصر قريبة»، أدت إلى زيادة السائحين العرب بنسبة 25.7%، وتنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة «مصر في قلوبنا»، وتهدف إلى المساهمة في تنشيط السياحة الداخلية وكذلك حملة دولية للتسويق للمقاصد السياحية المصرية لاستهداف حوالي 33 سوقا سياحيا. ونوه عاطف عبداللطيف بظهور منتج سياحي جديد مؤخرا انتظرناه طويلا، وهو الحج السياحي لمسار العائلة المقدسة لمصر، الذي بدأ يؤتي ثماره بالتنسيق مع الفاتيكان واعتماد بابا الفاتيكان لمسار العائلة المقدسة في مصر كجزء من مسار الحج المسيحي، مشيرا إلى أن كل هذه الجهود سيكون لها مردود إيجابي قوي على السياحة خلال الفترة المقبلة.